«فى حب مصر» لانتخابات المحليات ترحب بتدخل أجهزة الأمن فى اختيار المرشحين

أقامت قائمة «فى حب مصر للمحليات»، منذ أيام، مؤتمراً بفندق براميزا، للإعلان عن تشكيل مجلس منسقى الحملة، حيث امتلأت القاعة المخصصة للاجتماع بنفس الوجوه المعروفة فى انتخابات المحليات، خلال فترة حكم الرئيس الأسبق، حسنى مبارك والحزب الوطنى المنحل، في حضور عماد رشاد، منسق عام القاهرة، وذاكر عبداللاه، منسق عام الجمالية، واللذين أعلنا بدء تلقى طلبات الترشح، بالتعاون مع أحزاب المؤتمر، والوفد، والمصريين الأحرار.

وضمت قائمة الحضور من أعضاء وكوادر المنحل، محمد فواز، رئيس التحالف المدنى لحقوق الإنسان، وجمال خفاجة، مدير المركزى المصرى لحقوق الإنسان، وكيل المجلس المحلى السابق، وحسن عبد العال، أمين مساعد حزب المؤتمر، وهو عضو مجلس محلى سابق عن الحزب الوطنى، وعبد الحميد رشاد، أمين حزب المؤتمر بالجمالية، والسيد عبد الجواد، عضو الوطنى المنحل، ناجى عبد الرؤوف، عضو مجلس محلى سابق عن المنحل، وعيد أحمد درويش، عضو الحزب، وزكريا عطالله، عضو مجلس محلى سابق عن الحزب الوطنى، ومحمد مخيمر من منطقة منشية ناصر، عضو بالحزب الوطنى، ووليد عقل، مرشح سابق فى انتخابات مجلس النواب، وكان عضواً بالمنحل وسيد المؤدب عضو حزب المؤتمر، المنحل سابقاً، ومحسن شبطة ومختار الخواكنى، الأعضاء بالمنحل وعبد الحفيظ عبد القادر، أمين الإعلام بحزب المؤتمر وأحمد سمير عيد، عضو الحزب.

وظهرت خلال الاجتماع المصطلحات التى كانت شائعة فى دوائر الحزب المنحل، مثل المجمع الانتخابى، وطريقة خوض الانتخابات وإدارة الحملات الدعائية، بجانب الترحيب بفكرة اختيار أجهزة الأمن المرشحين، فيما قال محمد فواز، إن التدخل الأمنى سيكون أمراً واقعاً فى الانتخابات القادمة، ويكاد يكون معلومة مؤكدة، ويجب على الجميع تقبل اختيارات الأجهزة، ولكن عماد رشاد المنسق العام، رفض الفكرة فى مجملها لكنه أعلن قبوله لتدخل أجهزة الأمن فى إبعاد بعض الأشخاص «ذوى الأجندات أو الصادرة ضدهم أحكام أو غيرها»، ويجب على الجميع معرفة أن أجهزة الأمن لن تتدخل فى اختيار من سيحصلون على مقاعد المجالس المحلية.