صحيفة تركية تنعي أحمد زويل "نوبل العرب"
نعت صحيفة "صباح" التركية، وفاة الدكتور "أحمد زويل" أول عالم عربي ومسلم يحصل على جائزة "نوبل" في الكيمياء عام 1999، والذي وافته المنية أمس عن عمر رناهز 70 عاماً بعد معاناة من مرض السرطان، بعد أن سطّر تاريخاً مشرفاً بإنجازات علمية خالدة.
وأشارت
الصحيفة التركية إلى أن علامات الشهرة ظهرت لدى علام الكيمياء منذ نعومة أظافره،
حين كتب على باب غرفته "الدكتور أحمد"، ليتحول حلمه إلى حقيقة يتحدث عنها
ويخلدها العالم، وكانت وصيته أن ينقل جثمانه إلى مصر.
كما أضافت
"صباح" أن لزويل تاريخ حافل في الحياة العلمية حيث نشر له أكثر من 350 بحثاً
علمياً في المجلات العلمية العالمية، وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت
في النهضة الأمريكية، كما جاء التاسع من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر
في الولايات المتحدة وتضم هذه القائمة ألبرت أينشتاين وألكسندر جراهام بيل.
وفي أبريل
2009 أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا،
الذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات.
وحصل زويل على
نوبل لأبحاثه في مجال كيمياء "الفيمتو" حيث ابتكر نظام تصوير سريع للغاية
يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند تفاعلها بعضها ببعض، والوحدة
الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون جزء من الثانية.
وبخلاف مكانته المرموقة داخل مصر، حصل زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر، وعلم الفيمتو التي حاز بسببها على 31 جائزة دولية منها: "جائزة ماكس بلانك وهى الأولى في ألمانيا، وجائزة وولش الأمريكية، وجائزة هاريون هاو الأمريكية".