لندن تقصف قصراً سابقاً لصدام حسين في الموصل
قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأربعاء، إن طائرتين بريطانيتين شاركتا في قصف للتحالف استهدف الإثنين، قصراً سابقاً لصدام حسين في الموصل، شمال العراق، للاشتباه في أن تنظيم داعش جعل منه قاعدة.
وأضافت الوزارة في بيان أن طائرتين قتاليتين من نوع "تورنيدو قد شاركتا في غارة جوية كبيرة للتحالف على قصر قديم لصدام حسين، تحول مقراً لقيادة داعش، ومركز تدريب للإرهابيين الأجانب".
وأوضحت الوزارة أن القصر وملحقاته قرب نهر دجلة، كانت تستخدم "مكان إقامة واجتماع للإرهابيين" الذين كانوا يقومون منه بأنشطة "قيادة ومراقبة وتدريب وأمن وقمع".
وتأتي هذه الغارة فيما تقوم القوات المسلحة منذ أشهر بعمليات للاقتراب من ثاني مدن العراق التي استولى عليها داعش في 2014، والتمهيد لهجوم من أجل استعادتها. لكن مصادر عسكرية تقول إن "الهجوم لن يحصل عما قريب".
والموصل آخر مدينة عراقية كبيرة يسيطر عليها داعش.
والقوات البريطانية التي تشارك في عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ سبتمبر 2014 في العراق، ومنذ ديسمبر 2015 في سوريا، قامت في الأسابيع الأخيرة بعدد كبير من العمليات ضد تنظيم داعش في البلدين.
وأكدت القوات العراقية الإثنين الماضي، أن مسؤولين من تنظيم داعش وعائلاتهم باعوا حاجياتهم وفروا من الموصل.