ركوب الدراجات لها فوائد نفسية قبل الجسدية
كما الكثير من الرّياضات الهوائية تحظى رياضة ركوب الدراجات بشعبيّة واسعة، ولها عشّاق كثر، ففضلاً عن حالة المتعة التي يعيشها من يمارسها، هناك فوائد جمّة لتلك الرّياضة تنقسم إلى نفسيّة وجسديّة
الفوائد النفسيّة:
تعمل رياضة ركوب الدراجات على محاربة التوتر النفسي، ويفسّر البروفسور فروبوزه الأستاذ بالجامعة الرياضية بمدينة كولونيا ذلك، بأن المجهود البدني المبذول خلالها يساعد المرء على زيادة مقاومته للتوتر النفسي، نظراً لأنه يساعد على التخلص من هرمون التوتر المتراكم في الجسم.
الفوائد الجسديّة:
تعمل على تقوية عضلات الساقين والظهر، فضلاً عن تعزيز وظيفة القلب، ويشير البروفسور إلى ذلك بقوله: “وتساعد القوة العضلية الإضافية على أن تتم عملية الأيض بصورة أفضل”، و يوضح فروبوزه “يمتاز ركوب الدراجات بانخفاض التحميل الواقع على المفاصل مقارنة برياضة الجري، نظراً لأن الدراجة الهوائية تتحمل حوالي 60 إلى 70% من الوزن”، وبالتالي فإن الجسم يعتاد على شدة التحميل تدريجياً.
في إشارةٍ إلى أن الأمر يتطلب من المبتدئين في ركوب الدراجات الهوائية توفر بعض القوة، وبعد ذلك يتم رفع شدة التدريب تدريجياً.
مشدّداً على أنه ينبغي على المبتدئين في ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية التدريب مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً بمعدّل 20 إلى 40 دقيقة في الحصة التدريبية. ومن الأفضل قيادة الدراجات الهوائية بحوالي 50 إلى 60% من القوة، وبعد مرور فترة تبلغ ستة أسابيع يمكن زيادة فترة الحصة التدريبية إلى 90 دقيقة مع زيادة شدة التدريب من 60 إلى 75%.
مع الانتباه إلى ضرورة ارتداء الخوذة لتوخّي معايير السلامة والأمان المطلوبين.