أمطار جازان تكشف حقيقة مشروعات التصريف
كشفت الأمطار الأخيرة التي دهمت منطقة جازان حقيقة التصريحات المتكررة للأمانة، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، حول مشروعات تصريف مياه الأمطار التي بدأ تنفيذها على مراحل سنوياً، ولم تشفع تلك التصريحات لشوارع القرى بمحافظات المنطقة ومدينة جازان التي غرقت في المياه.
ومازالت معاناة أهالي جازان تتكرّر سنوياً مع كل هطول للأمطار، التي تشتمل على احتجازات وغرق للمنازل، والاعتماد على صهاريج الشفط للبلدية، على الرغم من تصريحات الأمانة ببدء مشروعات التصريف منذ عام 2014 التي لم تتضح معالمها إلى الآن.
ورصدت جولة "سبق" أمطار منطقة جازان، التي دهمت المنازل في مدينة بيش؛ بسبب رداءة التصريف، وشهدت شوارع المدينة تجمّعات كبيرة للمياه، ومثلها شوارع قرى محافظة صبيا؛ لانعدام التصريف كلياً وعدم وجود فتحات تصريح في سدود حماية القرى شمال صبيا، كما شهد عديد من الطرق تجمّعات لمياه الأمطار، منها الطريق من جازان إلى بيش، وبعض الطرق الفرعية بين قرى مركز العالية وقرى عدة.