زاخر: العلاقة بين المسلمين والأقباط متوترة وتحتاج لتدخل الرئيس
قال منسق التيار العلماني القبطي، كمال زاخر، إن العلاقة المتوترة بين المسلمين والمسيحيين متورتة، وتحتاج لانتهاج الدولة سبل جديدة فى التعامل مع تلك الأزمة بعيدا عن المفاتيح القديمة التى تستخدم أساليب التسكين، لافتا إلى أنه لا توجد في مصر فتنة طائفية، لاسيما وانها التوترات الأخيرة تحتاج لتدخل رئاسي.
وأضاف زاخر ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن تجاهل التوتر ومحاولة تبسيطة ينذر بأزمة اذا لم يتدخل الرئيس، متابعا: "لو تدخل الرئيس سيهتم بالقضية السلطات التنفيذية والإعلام وكل المؤسسات المنوطة بالتعامل مع الأزمة".
وأكد زاخر أن 80% من التوترات التى وقعت بين مسلمين وأقباط فى البضعة سنوات الأخيرة مبنية بالأساس على قضية بناء الكنائس، موضحا أن البابا تواضروس يخشى من رفض الكنيسة لمشروع قانون بناء الكنائس الجديد.
وأوضح زاخر أن الأقباط يرغبون فى العودة للسيادية والدخول في مربع المواطنة، قائلا: "الأقباط لا يشعرون حتى الآن باحترام المواطنة.. وفي بعض المناصب يستبعد الأقباط على أساس ديني".