"أرامكو" تدشن منصة لأعمالها البحرية تزن 3500 طن
دشنت شركة أرامكو السعودية، أمس، أكبر منصة لأعمالها البحرية، تم تصنيعها في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام. وسيتم تثبيت المنصة في حقل المرجان المغمور بمياه البحر، حيث ستستقبل المنصة إنتاج 8 منصات بحرية أخرى تحتوي على آبار للزيت، كما ستعمل المنصة على توزيع الجهد الكهربائي الذي يصلها إلى نفس المنصات 8 عبر كابلات كهربائية مثبتة تحت سطح البحر.
وقال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو»، المهندس أحمد السعدي: إن تدشين هذه المنصة التي يبلغ وزنها 3500 طن، يمثل إنجازاً كبيراً لاستراتيجية أرامكو الرامية إلى تطوير مواردها النفطية البحرية، مشيراً إلى تصنيع «منصة المرجان تي بي-9» جزءاً من مقاولة أسندت لاتحاد شركتي «سايبم» و»ستار»، في إطار برنامج «أرامكو» للمحافظة على مستوى الإنتاج في الحقول المغمورة، وتشمل المقاولة أيضاً تصنيع وتركيب 4 منصات لإنتاج النفط وما يرتبط بها من خطوط الأنابيب والكابلات الكهربائية. وتم تصنيع هذه المنشأة العملاقة، في مقر شركة ستار لبناء المنصات البحرية. ويؤكد إنجاز هذا المشروع الهام التزام إدارة «أرامكو» بتطوير الموارد الهيدروكربونية البحرية الهائلة التي تتمتع بها المملكة، وهو ما سيكون له دور أساسي في تحول الشركة إلى أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة في العالم بحلول 2020.
يُشار إلى أن تصنيع هذ المشروع استغرق أكثر من 800 ألف ساعة عمل مباشرة، أسهمت القوى العاملة الوطنية بنسبة 20% منها. وعلاوة على ذلك، أتاح المشروع فرصة لتوفير التدريب الفني والإداري للخريجين الشباب السعوديين.
وقال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو»، المهندس أحمد السعدي: إن تدشين هذه المنصة التي يبلغ وزنها 3500 طن، يمثل إنجازاً كبيراً لاستراتيجية أرامكو الرامية إلى تطوير مواردها النفطية البحرية، مشيراً إلى تصنيع «منصة المرجان تي بي-9» جزءاً من مقاولة أسندت لاتحاد شركتي «سايبم» و»ستار»، في إطار برنامج «أرامكو» للمحافظة على مستوى الإنتاج في الحقول المغمورة، وتشمل المقاولة أيضاً تصنيع وتركيب 4 منصات لإنتاج النفط وما يرتبط بها من خطوط الأنابيب والكابلات الكهربائية. وتم تصنيع هذه المنشأة العملاقة، في مقر شركة ستار لبناء المنصات البحرية. ويؤكد إنجاز هذا المشروع الهام التزام إدارة «أرامكو» بتطوير الموارد الهيدروكربونية البحرية الهائلة التي تتمتع بها المملكة، وهو ما سيكون له دور أساسي في تحول الشركة إلى أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة في العالم بحلول 2020.
يُشار إلى أن تصنيع هذ المشروع استغرق أكثر من 800 ألف ساعة عمل مباشرة، أسهمت القوى العاملة الوطنية بنسبة 20% منها. وعلاوة على ذلك، أتاح المشروع فرصة لتوفير التدريب الفني والإداري للخريجين الشباب السعوديين.