اليونيسيف: تأخر الأطفال في الحصول على الرضاعة الطبيعية يزيد من خطر وفاتهم
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الجمعة 29 يوليو، إن قرابة 77 مليون مولود جديد لا يحصلون على فرصة للرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى لولادتهم، ما يؤدي إلى حرمانهم من العناصر الغذائية الأساسية والأجسام المضادة، وهو ما يحميهم من المرض والموت.
وقالت المنظمة -في تقرير- إن انتظار الأطفال لفترة طويلة قبل الرضاعة الطبيعية يقلل من فرصهم في البقاء على قيد الحياة. ونقل التقرير عن كبيرة مستشاري اليونيسيف للتغذية فرانس بيجين، قولها إن حصول الأطفال على لبن الأم من لحظة الولادة، ولمدة ستة أشهر، يساعد في حفظ حياة أكثر من 800 ألف حياة كل عام.
وأوضحت المنظمة أن التقدم في حصول مزيد من المواليد الجدد على الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من الولادة كان بطيئا على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية، حيث تشير البيانات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى أن التقدم كان فقط بنسبة 10% منذ عام 2000، في شرق وجنوب القارة، بينما ظل دون تغيير في غرب ووسط القارة الإفريقية.
وفي جنوب آسيا تضاعف التقدم في بدء الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر بثلاث مرات في 15 سنة، من 16% عام 2000 إلى 45% عام 2015، ولكن يظل التقدم بعيدا عن المطلوب.
كما حذرت المنظمة الدولية من أن تأخر الرضاعة الطبيعية لفترة أطول يزيد من خطر الوفاة في الشهر الأول من الحياة، كما أن تأخره من 2 إلى 23 ساعة بعد الولادة يزيد من خطر الموت في الـ48 يوما الأولى من عمر الطفل بنسبة 40%، أما التأخر في حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية لمدة 24 ساعة أو اكثر فيزيد من هذا الخطر بنسبة 80%.