وزراء "رابطة الأسيان" يوافقون على الطلب المصري بالتوقيع على معاهدة الصداقة
أقر وزراء خارجية رابطة الآسيان خلال اجتماعهم الـ 49 الذي عُقد في فيينتيان عاصمة جمهورية لاوس الشعبية الديمقراطية، الموافقة على الطلب الذي تقدمت به مصر في يوليو 2015، للتوقيع على معاهدة الصداقة والتعاون TAC مع الرابطة.
وأشار المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن التوقيع على المعاهدة سيمهد الطريق أمام حصول مصر على وضعية شريك حوار مع الرابطة في المستقبل.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن هذا القرار يتيح انضمام مصر للمعاهدة بناء على علاقات مؤسسية، ودفع جهود تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع رابطة الآسيان التى تضم عشر دول هي إندونيسيا ، وماليزيا ، الفلبين ، فيتنام ، تايلاند ، ميانمار ، سنغافورة ، بروناي ، كمبوديا ، لاوس.
والجدير بالذكر أن الرابطة أنشأت جماعة الآسيان الاقتصادية، التى تضم حوالى 600 مليون نسمة، وناتج قومي إجمالى نحو 2.7 تريليون دولار، بما يمثل ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، وسابع أكبر اقتصاد في العالم.
ويأتي هذا المسعي المصري في إطار توجهات السياسة الخارجية المصرية نحو تعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية من ناحية، والتجمعات الآسيوية من ناحية أخري، بشكل متنامي ومتوازن، انطلاقاً من الأهمية التى توليها مصر لاستشراف الآفاق المستقبلية لعلاقاتها مع القارة الآسيويةـ بجانب البعدين العربي والأفريقي، لخدمة الدور المصري الريادي، فضلاً عن الأهداف التنموية التى تسعي مصر لتحقيقها اقتصادياً خلال الفترة المقبلة.