"الحق لحقوق الإنسان" تعلن تضامنها مع حركة الإعلام الإيجابي
قال "عمرو عبد السلام " نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، إن السبب في تضامن المنظمة مع حركة الاعلام الايجابي هو ما نشاهده من اعلام يسئ للمجتمع ولا يليق بالشعب المصري أبدآ، متابعا: جاء تضامن المنظمة مع الحركه لوضع المهنة في نصابها الصحيح، لأننا دعونا مرارة وتكرارا بإعلام يليق بالشعب المصري، ونرفض تخريب عقول الشباب وإعطاءهم طاقة سلبية. مضيفا "نحن نقف ضد أي عمل اعلامي لم يتوافق من احترام لمهنة الاعلام ونطالب باعلام هادف وايجابي.
وأعرب "عمرو عبد السلام" عن ترحيبه بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون الصحافة والإعلام وإحالته لمجلس الدولة تمهيدا لعرضه على مجلس النواب لمناقشته وإقراره.
وأكد نائب "رئيس المنظمة" على أهمية توفير البيئة التشريعية والتنفيذية الداعمة لحرية الصحافة والإعلام والموازنة بين حقوق وواجبات الصحفيين والإعلاميين تجاه المجتمع وحقه فى المعرفة ومن هذا المنطلق فإن تأكيد مشروع القانون على عدم وجود عقوبات سالبة للحريات فى قضايا النشر يعد خطوة مهمة تكلل نضالات الجماعة الصحفية المصرية بالنجاح.
وأشار "عمرو عبد السلام " إلى أن نص مشروع القانون على أن تتولى نقابة الصحفيين والإعلاميين اتخاذ الإجراءات التأديبية تجاه أعضائهما عن طريق تطبيق قانونى النقابة وميثاقى الشرف الصحفى والإعلامى ينتصر لمبدأ الرقابة الذاتية من داخل الأسرة الصحفية والإعلامية ويقطع الطريق على محاولات التدخل فى شئون الصحافة والإعلام من قريب أو بعيد.
وتابع: تأكيد مشروع القانون على عدم نشر أو بث الدعوات العنصرية أو الدعوات التى تنطوى علي امتهان الأديان أو الطعن فى إيمان الآخرين أو الدعوات التى تروج للتمييز أو احتقار طائفة من طوائف المجتمع مع عدم جواز أن يتعرض الصحفى أو الإعلامى فيما ينشره أو يبثه للحياة الخاصة للمواطنين ولا يجوز له أن يتناول المسلك الشخصى للمشتغل بالعمل العام أو الشخص ذو الصفة النيابية العامة أو المكلف بخدمة عامة إلا إذا كان التناول وثيق الصلة بأعمالهم ينتصر لنصوص الدستور ويلزم الصحفيين والإعلاميين بالسير فى الطريق الصحيح بعد أن خرجت جماعة من الصحفيين والإعلاميين على القيم المهنية والأخلاقية وتحويل منصاتهم الصحفية والإعلامية لساحات سب وقذف وتجاوز مهنى وأخلاقى غير مقبول.
وأعلنت المنظمة ترحبيها بهذه الخطوة فإنها تدعو نواب المجلس الموقر ونواب الشعب إلى التعامل مع مشروع القانون بأعلى درجات الاهتمام حتى يخرج التشريع بالصورة اللائقة بمصرومكانتها وبالجماعة الصحفية والإعلامية ونضالاتها المستمرة.
ودعت المنظمة، الصحفيين والإعلاميين المصريين إلى تجاوز أى خلاف والعمل صفا واحدا وإعادة بناء جسور الثقة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المصري لقطع الطريق على أى محاولة لبث الفرقة وتحيي المنظمة كل الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة الحالية بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية وفقا للقانون والدستور.