محافظة مطروح: لا صحة لما نشر عن امتلاك "سهام إبراهيم" أرض النخيل
قالت محافظة مطروح، إنه لا صحة لما نشر بالصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ما تثيره السيدة "سهام إبراهيم أحمد" التي تدعي ملكيتها للأرض المشهرة برقم 553/1996 شهر عقاري مطروح، الخاصة باتحاد ملاك النخيل.
حيث أن المحافظة تعاقدت مع اتحاد الملاك، وكانت تمثله المذكورة بصفتها مأمور الاتحاد طبقًا للبند الثاني من المشهر المشار إليه، أي ما تدعيه من ملكيتها بشخصها للأرض مخالف للمشهر، وتوقيعها عليه جاء بصفتها الممثل القانوني للاتحاد أمام المحافظة.
وأوضحت المحافظة - في بيان صحفي - أنها لم تتعامل بأي توكيلات مزورة أو غير مزورة بشأن ما يخص اتحاد ملاك النخيل، ولكن التعامل مع الاتحادات يكون بالقرارات التي تضمنتها الجمعية العمومية والمدرجة بها صفة مأمور الاتحاد وممثله القانوني، مؤكدة على انعقاد هذه الجمعيات لا يتطلب أي توكيلات، ولكن يتم بناءً على دعوة الجمعية العمومية.
وتابعت المحافظة، أن الأرض مازالت مملوكة لاتحاد ملاك النخيل بموجب المشهر المذكور، والاتفاق المكمل الذي أبرمه مأمور الاتحاد مع المحافظة هو لضمان جدية الاتحاد في التنفيذ، وأن الأرض وما عليها من منشآت ملك للاتحاد وليست لأشخاص بعينها، وبذلك يكون النزاع على صفة مأمور الاتحاد نزاعًا داخليًا لا شأن للمحافظة به.
وأوضحت المحافظة، أن قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008م، قد ألغى العمل باتحادات الملاك وحل محلها اتحاد الشاغلين (المواد 69 إلى 89 من القانون)، وأن هذا الاتحاد لم يقم بتوفيق أوضاعه خلال المهلة المحددة في المادة 70 من هذا القانون، وبذلك فإن صفة "سهام إبراهيم" في تمثيل اتحاد الملاك زالت بقوة القانون، ويصبح التعامل بالأرض محل النزاع حقًا أصيلا لمجموع الأفراد الذين يشكلون الجمعية العمومية لاتحاد ملاك النخيل.
وأهابت المحافظة، بوسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية في النشر، وأنها تحتفظ بحقها الكامل فيى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي تجاوزات أو إدعاءات باطلة دون مستند قانوني.