استخدام "غاز الضحك" لعلاج نوبات الاكتئاب الشديد
توصل فريق من الباحثين، أجروا أبحاثهم على " أكسيد النيتروز" والمعروف بإسم " غاز الضحك " إلى إستخدامه فى محاولة لتخفيف حدة الإكتئاب الحاد، خاصة الحالات التى لا تستجيب للعلاج .
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى يتم فيها إعطاء مرضى الإكتئاب أكسيد النيتروز أو مايعرف بغاز الضحك، ليتوصل الباحثون إلى عدد من النقاط الهامة .
وأضح الباحث " بيتر نيجل " أستاذ مساعد فى التخدير بكلية طب نيويورك، أنه من المستغرب أن لا أحد يعتقد من اى وقت مضى حول إستخدام غاز الصحك فى علاج المرضى الذين يعانون من أعراض إكتئاب حادة خاص سيطرة حالات الحزن الحادة.
كانت الأبحاث قد أجريت على نحو 20 مريضا يعانون من الإكتئاب الحاد ولم يستجيبوا للعلاج التقليدى.
كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على عينة عشوائية تم تقسيمها إلى قسمين ، تم إعطاء عقارا وهميا لأفراد المجموعة الأولى فى الوقت الذى تناول فيه أفراد المجموعة الثانية جلسات بغاز أوكسيد النيتروز ( غاز الضحك ).
وقد تم تقييم شدة الأعراض بعد فترة قصيرة من العلاج، ثم فى اليوم التالى، كان هذا عن طريق المسح وفحص أعراض الإكتئاب مثل الحزن والشعور بالذنب ، والأفكار الإنتحارية، فضلا عن القلق والأرق.
فقد أظهرت النتائج ان ثلثى المرضى شعروا بتحسنا ملموساا فى الاعراض الأكتئابية فى أعقاب تعرضهم لأوكسيد النيتروز، فى المقابل ، ذكر ثلث المرضى فقط الذين تعرضوا للعقار الوهمى عن تحسن أعراض مرض الاكتئاب.