مواطنون بـ"البحيرة" عن ذكرى ثورة 23 يوليو: لم تؤتي ثمارها حتي الآن (فيديو)
بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ64 لثورة 23 يوليو 1952، حرصت عدسة بوابة "الفجر" علي لقاء عدد من مواطنو محافظة البحيرة، للتعرف منهم عما يعرفونه عن تلك الثورة، ولما أسباب قيامها، وهل حققت مرادها أم لا.
في البداية يقول عصام الأشطوخي، ابن مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة "لم نحضر ثورة 23 يوليو 1952 ولكن درسنا عنها في الكتب المدرسية وان أهم أهدافها تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن أكثر الثورات التي قامت في مصر كانت لنفس الهدف، وثورة جمال عبدالناصر كانت لها تحول كبير في حياتنا وهو حكم المصريين لمصر، وأنها لم تؤتي ثمارها كلها حتي الآن وما زلنا نعاني من كثرة المشاكل في مصر ونأمل من الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يعالجها".
وأضاف ابراهيم ماضي، قائلا "ثورة 23 يوليو قامت علي ظلم فاحش ولم تكتمل وتحقق أهدافها حتى الآن بالإضافة إلي ثورتي 25 يناير و30 يونيو، نفسنا نحارب الفساد والبلد تتطور وتزدهر وتصبح في مصاف الدول المتقدمة" وأشار احمد عيد "عبدالناصر كان راجل واللي كان بيقول عليه بينفذه".
وفي ذات السياق قال حسن طاهر "ثورة 23 يوليو نقدر نقسمها إلي جزئيين، الجزء الأول ثورة ضد الحكم الملكي لاسترداد ملكية مصر لأهلها، والجزء الثناي هو انقلاب من أهل مصر علي الثورة نفسها، لان لقب الباشا ابن الملك نُقل من الأمير إلي ضابط الجيش، وهذا هو الفرق الوحيد الذي حدث، وعندما قامت ثورة 1952 كانت مصر ضمن البلاد المتقدمة في الشرق الأوسط وكان الدولار بـ 25 قرش وقتها".
