"السفري": الشرقية تتجاوز ٥٠ درجة.. وهذا موعد انخفاض درجات الحرارة

 

وقال "السفري" لـ"سبق": "من المتوقع استقبال موجة من الأمطار الغزيرة تصب بالدرجة الأولى على المرتفعات وغربها، وتشمل السواحل بأمر الله، ويكون سبب نشوء هذه الحالة -بأمر الله- هو تقدم الرياح الموسمية الرطبة وتعمقها داخل البلاد؛ وهو ما يؤدي لتكاثف في الرطوبة وتهيئة الأجواء".

 

وبيّن: "من جهة أخرى يُتوقع ارتفاع درجات الحرارة على شرق وشمال شرق ووسط المملكة والكويت والعراق، ووصولها حاجز الـ٥٠، وقد تتخطى ذلك خاصة في الكويت والعراق، ويُتوقع وصولها إلى أوائل الـ٥٠ في شمال شرق وشرق المملكة، وفي ظل هذه الأجواء الحارة يُتوقع أن تحظى المرتفعات بأجواء ماطرة معتدلة مناسبة للسياحة.

 

وأضاف "السفري": "هذه الموجة الحارة تنتهي بأمر الله يوم الأحد لتنخفض الحرارة عما كانت عليه عند تأثير الموجة الحارة، وسبب هذه الموجة الحارة -بمشيئة الله- تمركز مرتفع جوي على إيران يبعث برياح وكتلة حارة للسعودية والعراق والكويت".

 

وتابع: "ومن المتوقع فرص لهطول أمطار غزيرة وقوية على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية تكون في منطقتيْ جازان وعسير بالدرجة الأولى، ثم يليها الباحة والطائف ومرتفعات مكة إلى المدينة والعيص ومنطقة تبوك، ودخول السواحل ضمن التوقعات، وهذا حدث ليس بنادر؛ فالأمطار الصيفية معتادة سنوياً تقريباً، والأرشيف يشهد بذلك؛ حيث تستمر موجة الأمطار لعدة أسابيع، ونحن الآن نعيش ذروة الأمطار الصيفية على المرتفعات، ويُتوقع أجواء ممطرة معتدلة مناسبة لقضاء الإجازة بها".

 

وأكمل "السفري": "نحن حالياً في الثلث الأخير من يوليو، وفي نهاية شهري يوليو وأغسطس تكون المرتفعات تحت تأثير موجة أمطار بشكل شبه يومي، وهذا نمط معتاد كل سنة، وليس له علاقة بظاهرة "النينيو" و"اللانينا"، وغير ذلك وما يشاع على أن الموجة الحارة والممطرة نادرة وغير اعتيادية كلام عار من الصحة؛ بل هو نمط معتاد في كل موسم، ونعيش حالياً في فصل الصيف؛ لذا فموجات الحر ليست مستبعدة، كذلك فالموجات الممطرة على المرتفعات يُتوقع عودتها مع الرياح الرطبة وتعمقها في وسط المملكة والشرقية وشرق المرتفعات؛ محدثة أمطاراً رعدية بحول الله، في ظل اعتدال الأجواء على المرتفعات.