تايلاند تشن حملة لحشد التأييد قبل استفتاء على الدستور
تبذل الحكومة العسكرية
في تايلاند ما في وسعها لحشد التأييد قبل أقل من ثلاثة أسابيع على استفتاء مقرر على
دستور مثير للجدل فتذيع الأغاني الوطنية وبرامج تلفزيونية تأتي في إطار حملة لحشد الرأي
العام.
ويقول الجيش الذي
استولى على السلطة من حكومة منتخبة في مايو أيار عام 2014 إن مسودة الدستور التي أعدها
ستضمن استقرار البلاد التي تشهد أزمات سياسية منذ أكثر من عشر سنوات.
لكن منتقدين منهم
أحزاب سياسية رئيسية يقولون إن الدستور المقترح يعطي الجيش سلطات أكبر بكثير من سلطات
الحكومات المنتخبة ولن يحل خلافات أساسية بين القوى السياسية والمؤسسة التي يهيمن عليها
الجيش.
وتقول كلمات أغنية
وطنية أصدرتها الحكومة هذا الشهر "حقوق متماثلة للجميع... احضروا معا إلى الاستفتاء...
يا شعب تايلاند وامرحوا."
وهي واحدة من عدة
أغني عن الاستفتاء المقرر يوم السابع من أغسطس آب منها واحدة أجازتها لجنة الانتخابات
وأذيعت في محطات الإذاعة العامة بينما قام أعضاء لجنة عينها الجيش بجولة في البلاد
لتوضيح مزايا الدستور الذين شاركوا في صياغته.
وقال الميجور جنرال
سانسيرن كايوكامنيرد المتحدث باسم الحكومة لرويترز "هذه هي المرحلة الأخيرة قبل
الاستفتاء لذلك نريد أن نبلغ الناس من خلال التلفزيون في الصباح والمساء."
ووعدت الحكومة
العسكرية بإجراء انتخابات العام المقبل سواء تمت الموافقة على الدستور أو لم تتم لكن
رفض الدستور سيثير حتما تساؤلات عن خارطة الطريق التي تتبعها الحكومة.
وقالت الحكومة
إنها ستجري انتخابات وفقا لواحد من 19 دستورا سابقا إذا ما رفض الدستور المقترح.