صحيفة إسبانية: هكذا يتفشى الإسلام بأوروبا

عربي ودولي

الإسلام في أوروبا
الإسلام في أوروبا

قالت صحيفة "جاثيتا" الإسبانية، إن أوروبا تشهد عملية تغيير، كشف عنها قرار البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي نتيجة خطأ سياسات ذلك التكتل، خصوصاً بقطاع الهجرة.

 

وأبرزت الصحيفة أن عوامل التغيير بالغرب تكشف عنها الأرقام التالية، بداية من ألمانيا:

 

 فرغم إعلان المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" العودة للجذور المسيحية بأوروبا، أكتوبر الماضي، إلاّ أن كثير من المدن يبدو فيها المسيحيون أقلية في الوقت الذي يتدفق فيه المهاجرون بأعداد كبيرة.

 

وكشفت الصحيفة أن ألمانيا أغلقت في عام واحد 6 كنائس كاثوليكية في "دويسبورج"، وهي إحدى المدن التي يتواجد فيها المسلمون بنسبة كبيرة، يضاف إلى إغلاق أكثر من 400 كنيسة كاثوليكية وأكثر من 100 كنيسة بروتستانت، ورغم ذلك يوجد 200 مسجد بألمانيا، بينهم 40 مساجد كبرى، بجانب 2600 دور عبادة إسلامي وعدد كبير من المساجد غير الرسمية، و128 مسجد أخر قيد الإنشاء.

 

أما في فرنسا فيوجد 150 مسجداً قيد الإنشاء، الأمر الذي يعكس حجم المسلمين بالبلاد.

 

بريطانيا: وتشير الصحيفة إلى أن إسم "محمد" أصبح الأكثر شعبية بين الأسماء التقليدية في بريطانيا، وبين المواليد الحديثة للذكور، بعد أن فقد إسمي "جاك، وأوليفر" عرشيهما.

 

كما أصبحت العاصمة لندن إحدى المدن ذات التعددية الثقافية بأوروباليشكل المسلمون فيها تجمعات بضواحي إسلامية، مثل "نيوهام"، و"تاور هاملتس"، وحيث تتبع قرارات مجلس الشريعة الإسلامية في "ليفتون"، وتحوّل شرق العاصمة إلى ما يشبه الخلافة بقوانين خاصة ومدارس وقيادات ومساجد، ويسيطر عليها جماعات راديكالية مثل رابطة مسلمي أوروبا، كما أنه أصبح بإمكان هؤلاء السكان أن يعيشوا ببريطانيا بدون الحاجة للحديث بلغتها الانجليزية.

 

بلجيكا: وأبرزت الصحيفة حي "مولنبيك" بالعاصمة البلجيكية، الذي يعد قبلة المسلمين بأوروبا، وواقعاً ملموساً للانتشار الإسلامي بالقارة العجوز والذي يعيش به نحو 100 ألف مسلم، وتُرفع فيه أصوات الأذان 5 مرات يومياً من 22 مساجد كبرى وصغيرة.

 

وذكر تقرير لـ"جان هيرتوج" خبير اجتماعي، أن ان عدد مسلمي بروكسل "البلد الصغير" سيبلغ 1.2 مليون نسمة في 2020، منهم 50% مسلمون أو ذوي أضول إسلامية، و20% فقط من أصول بلجيكية، و30% أخرون من أصول أوروبية.

 

إسبانيا: تزايد عدد المسلمون نحو 300 ألف شخصاً خلال الـ5 سنوات الأخيرة، وتضم إسبانيا 1400 دور عبادة إسلامي، ونحو 2 مليون يعتنقون هذا الدين.

وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن المعهد الأمريكي "بيو ريسيرش" توقع أن يمثل المسلمون 26% من سكان العالم في 2030.