«سياحة الغرف»: 30% من السعوديين سيتجهون إلى بريطانيا
توقعت لجنة السياحة في مجلس الغرف، أن تكون بريطانيا هي الواجهة الأولى للسائح السعودي فى الصيف للرحلات الطويلة، بنسبة لا تقل عن 30% من إجمالي الحجوزات، فيما تعد دبى من الوجهات المفضلة في الرحلات القصيرة.
وقال رئيس لجنة السياحة فى مجلس الغرف عبداللطيف العفالق: إن هناك احتمالية كبيرة لارتفاع نسبة السائحين السعوديين المتجهين إلى بريطانيا بما لايقل عن 30% في صيف العام الحالي، نتيجة الانخفاض الكبير فى العملة البريطانية، وهو ميزة إيجابية للسائح في الصرف، وسيساعد على رفع السياحة إلى المملكة المتحدة من كافة دول العالم، متوقعاً أن تكون بريطانيا الوجهة الأولى للسائح السعودى فى الرحلات الطويلة، التي تترواح مدتها في العادة بين 15 يوماً و شهر.
وأوضح العفالق أن دبي ستكون ضمن الوجهات التي سيكون لها نصيب الأسد من الرحلات القصيرة خلال الصيف، والتي تتراوح مدتها في العادة بين يومين أو أسبوع أو 10 أيام.
ولفت إلى أن دبي تتميز بجذب سائح المهرجانات والأعياد والمناسبات بالإضافة إلى المؤتمرات، وهي ذات ميزة للسائح السعودي بحكم قربها وسهولة الدخول والخروج منها لتشابه إجراءاتها مع السعودية.
وأضاف:» أن الدول العربية، خاصة مصر، تأتى كوجهة ثالثة؛ نظراً لتميُّزها فى الرحلات القصيرة، أما شرق آسيا خاصة ماليزيا وإندونيسيا، فهى تقريباً تمثل اختياراً رابعاً؛ نظراً لتشابه طقسها مع منطقتنا وقلة جاذبية طبيعتهم مقارنة بأوروبا».
وقلل العفالق من إمكانية أن تساهم الأحداث الأخيرة فى المنطقة، فى تنشيط السياحة الداخلية؛ لأن الأشخاص الذين يتوجهون للسياحة الخارجية يبحثون عن برامج سياحية وأماكن ترفيهية والعديد من الأنشطة بأسعار تناسب الميزانية، وهو الأمر الذي نفتقده، لكن نأمل أن ذلك سيتغير مع رؤية 2030.
وترى بسمة حميدي، مديرة وكالة سياحة وسفر، أنه رغم الانخفاض هذا الصيف فى الحجوزات، إلا أن هناك مؤشرات لنمو متوقع فى الصيف على الحجوزات الدولية.
وأضافت: أغلب الحجوزات حتى الآن تتجه لدبى بنسبة 50 - 70%، بسبب الأمان والترفيه ولسهولة الوصول لها، فيما نالت مصر 15% من الحجوزات وهي تحقق نمواً متصاعداً.
وذكرت أن هنالك ملاحظة بتكرار نفس السائح السفر إلى دبي أكثر من مرة، ولا تتكرر سفرياته إلى شرق آسيا هذه السنة.