أمانة جدة عن تسمية الشوارع والميادين: فرق تتابع أسماء 33 ألف شارع

كشفت أمانة محافظة جدة أن لجنة تسمية الشوارع والميادين بالمحافظة يترأسها أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس، وتضم في عضويتها نخبة من الكتاب والأدباء وأساتذة الجامعات إلى جانب ذوي الخبرة والاختصاص.

وقال مدير العلاقات والتواصل بأمانة جدة  محمد البقمي لـ"سبق": "تسمية الشوارع  تعتمد على معجم الأسماء المعتمد من  قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية بالإضافة إلى الأسماء المقترحة من قبل لجنة تسمية الشوارع والميادين بمحافظة جدة".

وأضاف: "اللجنة تضم شخصيات محلية ووطنية ساهمت في خدمة الوطن في شتى مجالاته ويتم اعتماد الموافقة على الأسماء من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون البلدية والقروية".

وتابع : "عدد الشوارع المسماة في جدة 33 ألف شارع، وملاحظة الأسماء غير المعروفة إن وجد تتم عن طريق فرق المسح الميداني أو ما يرد للأمانة من ملاحظات".

وأردف : "يتم التعرف على مصدر التسمية في المعجم المعتمد وفي حال وجود ملاحظات على الاسم، تتولى اللجنة الدراسة وإصدار التوصية".

وكان مواطنون  في جدة  قد أعربوا عن استيائهم من اختيار أسماء مبهمة لم يتم العثور لها في أي قاموس على معنى واتهموا الجهة المسؤولة عن تسمية الشوارع بمحدودية المعرفة.

وقال المواطنون محمد عسيري وسعد القحطاني ومحمد الهلالي: "أين شوارعنا من أسماء الصحابة المعروفين والتابعين والأمراء من أبناء الملك عبدالعزيز و الوزراء من أمثال غازي القصيبي والشهداء الذين قُتلوا دون الوطن والأسماء التي خدمت الوطن ولها شأن بارز".

وقال علي السبيعي: "أسماء الشوارع في جدة أعجوبة الأعاجيب فهي إما أسماء نكرة هكذا تُطرح  كيفما اتفق مثل شارع اللبة وشارع حمادة والسمرقندي  والمستضىء والأمثلة كثيرة، فهناك شارع باسم محمد الصدفي، فمن هو صاحب الاسم".

وأضاف: "هناك أسماء لأحياء لا تعبر عن الوطن مثل شارع المعادي، وكان الأولى اختيار أسماء مثل الدرعية أو الموسم أو صامطة أو تبوك، ثم تجد في هذه المدينة أسماء أعلام على شوارع لا تليق بهم، فإما شارع فرعي في حارة شعبية مثل شارع أبوالطيب المتنبي أو شارع فرعي مسدود مثل شارع البطل عبدالله بن جلوي آل سعود".

وتابع : "أين أسماء أحمد بن حنبل والأبطال الستين فاتحي الرياض وموحدي الوطن مع الملك عبدالعزيز، وأين محمد بن عبدالوهاب ومحمد حسين زيدان  وعزيز ضياء وغيرهم".

وأردف  "على أمانة جدة أن تعرف أننا نريد تاريخنا وهويتنا في أسماء شوارعنا فهذا مقياس لنبض الشعب وهو ببساطة دلالة كاملة على اﻹنسان بل على جغرافية اﻹنسان" نقلًا عن صحيفة سبق.