تعرف على تأثير صدمة رحيل "أردوغان" على قيادات "الإخوان" الهاربة في تركيا
الصدمة تخرس الجماعة .. وأعضاء بـ"الإخوان" بعد الإنقلاب: نسأل الله السلامة
عبدالهادي: الوضع الإقليمي معقد.. حمدان: ماليزيا مقر الإخوان
بكرى: أتوقع هروب جماعي للإخوان من "تركيا"
حالة من الترقب المغلفة بالقلق تحيط بقيادات جماعة الإخوان المسلمين الهاربة إلى تركيا بعد أحداث 3 يوليو، وذلك بعد "الانقلاب العسكري" الذي قاده الجيش التركى وسيطرة على مقاليد الحكم وخلع الرئيس رجب طيب أردوغان.
الإخوان تتخبط
بدى على الجماعة شعور القلق، ولم يتمكنوا من كتابة جملة مفيدة توضح مصيرهم المحتمل بعد الانقلاب العسكري في أنقرة.
وحاولت "الفجر" استطلاع آراء بعضهم إلا أنهم تحفظوا في التعليق، حيث رأى البعض أن الحديث عن المصير في الوقت الراهن سابق لأوانه قائلا: "لكل حادث حديث"، وآخرين سألوا الله السلامة، وفريق ثالث فضل عدم الحديث لحين وضوح الرؤية.
الوضع الإقليمي معقد
أما عمرو عبدالهادي، أحد القيادات الليبرالية المعارضة المتواجدة هناك فقال: "إن الأمرو غير مقتصرة على الإخوان فقط، بل أن هناك ليبراليين مصريين و علمانيين أيضا" بات مصيرهم غامض.
وبسؤاله عن الوجهة القادمة والبلاد التي ن المتوقع الرحيل إليها أكتفي بقوله: "الأمر الإقليمي معقد".
أما جمال حمدان، الناشط السياسي، وقيادي جبهة الإنقاذ السابق، فرجح أن "معظمهم قيادات الإخوان قد تتجه إلي "ماليزيا" باعتبار أن المقر الأكبر لمكتب الإرشاد هناك.
وفضل حمدان في تصريح خاص لـ"الفجر" الانتظار وعدم التسرع في تحيليل الأمرو ومعرفة موقف الجيش.
بكري: هروب جماعي لرموز إخوانية
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الرئيس التركي رجب أردوغان يدفع ثمن مؤامراته ضد سوريا وضد العرب على السواء، ويفتح بلاده لإيواء الإرهابيين والخونة.
وأضاف "بكري"، خلال تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، الجمعة، أن رموز التمرد السوري في تركيا مصيرهم في مهب الريح، لافتا إلى أن هناك أحاديث عن محاولات هروب جماعي لرموز إخوانية مصريه هاربه في تركيا.
وأشار إلى أن الجيش التركي أعلن سيطرته على البلاد معلقا: "إلى الجحيم يا أردوغان"، مؤكدا أن اختفاء اردوغان ورئيس الوزراء التركي يؤكد أن هناك محاولة للانقلاب.
وتابع: "تركيا مهدده بحرب أهليه - تركيا ستدفع ثمن تآمرها علي مصر وعلي سوريا والعراق وليبيا، وإذا نجح الانقلاب فاعلم ان اردوغان سيلحق بمصير محمد مرسي الذي اسقطته الثورة الشعبيه في ٣٠ يونيو".
جدير الذكر، أن الجيش التركي أعلن توليه السلطة في البلاد، من أجل الحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنسان، موضحًا أن جميع العلاقات الخارجية الحالية للبلاد ستستمر.
كما أوضح الجيش، في بيان، إلقاء القبض على القيادة التركية، وأن رئيس هيئة الأركان التركية بين المحتجزين في مقرها.