أبرز ما جاء في كلمة فرانسوا أولاند: فرنسا تحت تهديد الإرهاب الإسلامي (فيديو)
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن قراره بتمديد حالة الطوارئ- التي كانت ستنتهي في 26 يوليو الجاري- لثلاثة أشهر أخرى و ذلك بعد هجوم "نيس" الذي خلف ما لا يقل عن 80 قتيلا و عشرات المصابين من بينهم العديد من الحالات الحرجة.
و قال أولاند، في مؤتمر صحفي عقده فجر الجمعة، أنه قرر بعد التشاور مع رئيس الوزراء والوزراء المعنيين أبقاء عملية "سانتينال" لتأمين الأراضي الفرنسية بكامل قواتها أي عشرة ألاف عسكري و ذلك بالإضافة إلى قوات الشرطة و الدرك.
و أضاف أنه قرر استدعاء جنود الاحتياط لدعم قوات الشرطة والدرك لاسيما في عملية مراقبة الحدود.
وأضاف أولاند أن هجوم نيس يحمل طابعا إرهابيا لا يمكن إنكاره، مشيرا إلى ضرورة حشد كافة الجهود لمكافحة آفة الإرهاب، مؤكدا أن فرنسا بأكملها تواجه تهديد الإرهاب الإسلامي.
و أوضح: "لا نعلم حتى الآن إذا كان سائق الشاحنة الذي قتلته الشرطة لديه شركاء ولكننا نسعى للوصول إلى معلومات بعد التعرف على هويته".
وأكد أن فرنسا تعرضت لهجوم خلال عيدها الوطني و ذلك لان المتعصبين ينكرون حقوق الإنسان وأن فرنسا بالتأكيد هدفا له.
وشدد على أن فرنسا ستكثف عملياتها في سوريا و العراق و ضرب من يهجمون فرنسا في معاقلهم.
وأضاف أنه سيتوجه إلى نيس بعد اجتماع مجلس الدفاع المصغر المرتقب بعد ساعات لدعم السلطات المحلية و حشد الإمكانات اللازمة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تضامنه مع أسر الضحايا، مشيرا إلى إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات بمنطقة نيس لتوفير كافة الخدمات للمصابين.