العُمر يقصي متفوقات "الكبيرات" من جامعة تبوك
حطمت أنظمة قبول جامعة تبوك المتفوقات من خريجات المرحلة الثانوية من مدرسة "تعليم الكبيرات" بمنطقة تبوك ؛ بعد أن تم رفض قبولهن العام الماضي كمنتظمات بحجة تجاوزهن سن الخامسة والعشرين؛ حيث أشارت الخريجات إلى أن تجاوزهن هذه السن أمر طبيعي كونهن خريجات من تعليم الكبيرات.
وقالت إحدى الخريجات لــ"سبق": "نحن خريجات من مدرسة تعليم الكبيرات بمنطقة تبوك، وهي مدرسة لا تختلف إطلاقًا عن المدارس الأخرى، فهي دراسة انتظام، وفي الفترة الصباحية، وقد حصلن على تقدير ممتاز بنسبة لا تقل عن 95 % في المرحلة الثانوية، ونسب ما بين 81 % و85 % في اختباري "القدرات والتحصيلي"، إلا أننا فوجئنا باستبعادنا من الجامعة العام الماضي بحجة العمر، ولفت أنه أثناء تسجيل الجامعة العام الماضي أنهت إحدى زميلاتي سن الخامسة والعشرين وتم رفضها".
وأضافت: "الجامعة لا تمانع من دخولنا كمنتسبات لها، لكن قبولنا محصور في تخصص إدارة أعمال، وهو تخصص لا نرغب الدراسة فيه، فنحن لدينا الرغبة في مواصلة التعليم الجامعي كانتظام، لأنَّه يختلف تمامًا عن الانتساب بطريقة الشرح وحضور الذهن، وهذا ما نرغبه، فضلاً عن تعدد التخصصات".
وطالبت الخريجات وزير التعليم "الدكتور أحمد العيسى" ومدير جامعة تبوك، باستثناء شرط العمر، وقبولهن كمنتظمات لهذا العام والعدول عن هذا الشرط وأن يتم مراعاة حصولنا على معدلات ونسب مرتفعة ، وأوضحن أنَّ "شرط العمر الذي أقرَّته الجامعة وقف بينهن وبين تحقيق الطموح الذي تعبن من أجل تحقيقه، علمًا بأنَّ جامعات في مناطق أخرى ليس لديها هذا الشرط، وقد منعن التسجيل فيها بعد المسافات، وعظم الظروف التي وقفت هي الأخرى دون تحقيق الأحلام.