خطاب عيد الفطر 2016..دعوات لمساندة الرئيس ومواجهة الإرهاب

وفي محافظة القاهرة تطرقت خطبة العيد حول الانفجار الذي وقع بالمدينة المنورة منذ يومين، حيث أدان الشيخ محمد زكي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف خلال خطبة العيد بالجامع الأزهر، حادث الانفجار الذي وقع بالمدينة المنورة، مؤكدًا أن مرتكبي الحادث ليسوا بمسلمين.

وقال زكي: «إن هذا الحادث الإجرامي الخسيس الذي ادى لقتل ضيوف رسول الله والفاعلين لهذا العمل الإجرامي ملعونين وحق عليهم أن يأخذوا ويقتلوا تقتيلا فالفاعل اطاع قادته وشيطانه لقتل عباد الله».

وفي الإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي أمَّ الدكتور أسامة الأزهري عضو المجلس الاستشاري للتنمية المجتمعية، التابعة لرئاسة الجمهورية المصلين في الصلاة، وقد تطرق الأزهري في خطبته إلى الإرهاب وحاربته، حيث قال: «الإرهاب سيزول من مصر على يد المخلصين من أبناء الوطن».

فيما تطرقت خطبة عيد الفطر بمحافظة المنيا، حول الحديث عن التسامح ونبذ العنف والتوحد لمواجهة التطرف والإرهاب، حيث تحدث الشيخ محمد أبوحطب وكيل وزارة الأوقاف، عن فضل العيد في حياة المسلمين، وأهمية أن يتمسكوا بدينهم ويوحدوا كلمتهم ضد أعداء الوطن للنهوض بمصر، ودعم أواصر التراحم بين المسلمين والمحبة، والود بينهم، لإزالة ما تكنه النفس من عداوة وبغضاء.

وعن خطبة صلاة العيد في بورسعيد، دعا الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف فيها المسلمين، إلى لم شملهم، والإخلاص في العمل وهجر المعاصي ووصل الأرحام والأرامل والأيتام،  وقد استند الشيخ نظير في خطبته بوصية النبي لابي هريرة، بأن نطعم الطعام ونفشي السلام ونصلي بالليل والناس نيام، ونصل الأرحام لندخل الجنة بسلام.

وفي القليبوبية دعا أئمة المساجد الكبيرة في خطبة العيد، إلى وحدة الصف العربي في مواجهة الإرهاب الأسود، مشيرين إلى حادث تفجير المسجد النبوي، مؤكدين أن ما حدث عمل إرهابي خسيس والإسلام برئ منه.

وبمحافظة الشرقية كانت خطبة العيد حول كيفية الاحتفال بيوم العيد، وما ينبغي على المسلم فعله من صلة الأرحام وزيارة المرضى.

وفي محافظة الغربية بمدينة المحلة دعا الشيخ مؤمن رمزي، خطيب صلاة العيد للتكاتف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، سعيا في مواجهة أي عدوان أو مخططات إرهابية تهدد أمن واستقرار الأمة، وتهدف إلى زعزعه أمن البلاد، حيث اختتم خطيب صلاة العيد قائلا خطبته قائلاً: «وحدة النسيج الوطني بين عضد الأمة من مسلمين وأقباط هو ثمار التسامح في الدين الإسلامي، وهو ما يدفع بقاطرة الأمل بدولتنا إلى الأمام ومواجهة كافي التحديات والمعوقات التي قد تعرقل تقدم الأمة».