ازمة القمامة تعود من جديد بشوارع المنصورة قبل ايام عيد الفطر.. "صور"

عادت أزمة انتشار أكوام وتلال القمامة في شوارع المنصورة للظهور بقوة خلال الأيام الأولي لشهر رمضان المبارك، وتزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك لتنتشر بمختلف أنحاء المدينة وتغطي عروس الدلتا برداء قبيح وسط شكاوي من الأهالي وتجاهل من المسئولين.

وتفاقمت مشكلة القمامة فى السنواتالاخيرة ولم تقتصر على الاحياء الفقير بل ألقت بظلالها بالمناطق الراقية

وتعانى معظم شوارع المنصورة من بينها منطقة الدراسات التابعة لقسم ثان النصورة، من انتشار كثيف للقمامة فى ظل غياب تام لعمال النظافة وهيئة التجميل، بالإضافة لانبعاث الروائح الكريهة منها.

قال عزت منصور أحد قاطني الدراسات تراكم القمامة تسبب لنا في أزمات كبيرة متعلقة بانتشار الروائح الكريهة والحشرات الطائرة والضارة فضلا عن تشويه المظهر الحضاري للشارع، متسائلا: إلي متي تظل منطقة الدراسات تغطيها القمامة والمخلفات بدون ان يجد المسئولون فيها حلولا؟.


وأكد محمد احمد امن اهالى المنطقة: "انها ممتلئة بالقمامة والمهملات، وأخشي علي أطفالي من مشاكل التنفس والأمراض وأرسلت شكاوى للحي أكثر من مرة، ولكن بلا فائدة خصوصا بتجاهل المسئولين خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك".

ويقول السيد اسماعيل: "إن سلوك المصريين لم يعد كما كان من قبل فأصبح متدني بدرجة كبيرة في كل شيء، مشيرا الى أن كثير من المواطنين يقوموا بإلقاء القمامة في وسط الشارع دون خجل أو وجل من أحد على تصرفهم المشين".

وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة البيئة إلى زيادة حجم الزبالة عامًا بعد عام بشكل كبير خصوصًا مع تزايد عدد السكان، وأن مايتم رفعه منها لا يزيد على النصف في حين يظل قسم كبير في الشوارع.

ويستغيث اهالى منطقة الدراسات ومعظم شوارع المنصورة وخاصة الداخلية بمحافظ الدقهلية حسام الدين امام بالنزول للشوارع وتفقدها ومحاسبة المسئولين.