"الخارجية": الموقف المصري تجاه القضية السورية "ثابت"
قالت وزارة الخارجية، إن ثورة الثلاثين من يونيو أعادت ثقل مصر فى محيطها الإقليمي، حيث تعمل مصر جاهدةً على دعم كافة السُبل في اتجاه تجاوز محنة الصراع الجاري التي يعيشها الأشقاء في سوريا، حيث تتطلع مصر إلى أن تنعم سوريا بالأمن والاستقرار على أراضيها وبين كافة أطياف شعبها.
وتابعت الوزارة في تقرير نشر على صفحتها بفيسبوك: في هذا
الإطار، تم تقديم منصة وطنية للمعارضة السورية – يقودها السوريون أنفسهم – من خلال
رعاية مصر لمجموعة تستقطب معارضة وطنية معتدلة تسعى للتوصل لحلٍ سياسي يؤسس لدولة مدنية
سورية تحافظ على وحدة أراضيها وترابُط أطيافها المجتمعية والدينية، مع الحفاظ على مؤسسات
الدولة السورية.
وعُقد "مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية" في يناير
2015، ثم عُقد مؤتمر ثان موسع بالقاهرة في يونيو 2015 صدر عنه وثيقتيّ: "خارطة
الطريق" و"الميثاق الوطني السوري".
وأضافت: تنطلق الجهود المصرية مع كلٍ من الأطراف الإقليمية
والدولية والمعارضة الوطنية السورية، من الإيمان بضرورة تشجيع التفاعل الإيجابي مع
العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة من خلال المحادثات الجارية في جنيف.
شاركت مصر بفعالية في مجموعة الدعم الدولية لسوريا، حيث عكست
المشاركة المصرية في كل ما يتعلق بالأزمة السورية الموقف المصري تجاه الأزمة الذي يرتكز
علي عدة مبادئ في مقدمتها رفض الحل العسكري، حماية مقومات الدولة السورية، مكافحة الإرهاب،
والمساهمة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري الشقيق.