انتفاضة للدفاع عن الإعلامية "ليليان داود" على مواقع التواصل عقب القبض عليها لترحيلها

وجاء ذلك بعد يوم واحد من تصدر هاشتاج "ليليان لازم ترحل" على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعدما انتقدت "ليليان" وزارة الداخلية عبر برنامجها وأيضًا ما كتبته على صفحتها الشخصية علي موقع "تويتر" دفاعًا عن  متظاهري الشورى بخمس سنوات حيث كتبت :"شباب ما تخلو شيء يحبطكم، الشعب دا ياما شاف وكمل، بإيدكم سلاح اسمه إرادة الحياة وجلادكم مش بإيده إلا يحاول سلبها منكم، اتمسكوا بيها"، وعلقت على الهجوم الذي تم توجيهه إليها قائلة أضافت  مش عاجبه هو يمشي، نقطة ع السطر".

من جانبه روى الكاتب الصحفي خالد البري، تفاصيل إلقاء القبض على زوجته السابق الإعلامية ليليان داود بعد ساعات من إنهاء تعاقدها مع قناة أون تي في.

وقال البري على حسابه الشخصي على فيسبوك، اليوم الاثنين، إن "من حوالي ساعة ونص شرطة الجوازات رَحلت المذيعة ليلان داود.. ليليان مضت النهاردة على إنهاء التعاقد مع قناة أون تي في واللي كانت بموجبه حاصلة على الإقامة".

وأضاف "بعدها بنص ساعة بالضبط جم على بيتها.. طبعا ليليان من حقها الإقامة قانونا لأنها زوجتي السابقة، يعني متزوجة مصري لمدة 6 سنين وعندها بنت مصرية، لكن حسب ما قالوا الأوامر جاية من مكتب السيسي شخصيا.. فاضي الله يعينه".

وتابع البري "ادوها بالضبط 5 دقائق.. رفضوا انها تاخد معاها غير محفظتها وكمان رفضوا يخلونا نتصل بمحامي وبالسفارة بتاعتها".

 وقال البري "بالصدفة النهاردة عيد ميلادي فكنت معدي اخد بنتي نفطر سوا ، وحصل الموضوع كله قدامي، البنت طبعا مرعوية إنما هي دلوقتي كويسة وموجودة معايا.. شكرًا يا مصر لحد كده!!".

في هذا السياق أكد زياد العليمي محامي الإعلامية ليليان داوود، أن قوات الأمن قامت باحتجازها عن طرق ثمانية من "مباحث الجوازات".

وتابع "العليمي" عبر صفحته على "فيس بوك": "اليوم تم الاتفاق على إنهاء تعاقد ليليان داوود مع أون تي في، وبمجرد عودتها إلى المنزل اقتحام منزلها 8 رجال، مدعين أنهم من مباحث الجوازات، وأجبروها على الخروج معهم لترحيلها من مصر، رافضين السماح لها بإجراء أي إتصال، وسحبوا منها المحمول".

كما قال المحامي الحقوقي خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه فور انتهاء تعاقد ليليان مع قناة "أون تى فى" قام الأمن باقتحام منزلها وخطفها أمام ابنتها بزعم ترحيلها، مشيرًا إلى الآن غير معلوم  مكان احتجازها.

وتابع علي، "ليليان أم لطفلة مصرية والتعسف فى منحها الإقامة أو عدم منحها مهلة معقولة لمغادرة البلاد إن كان لذلك مقتضى، لا ينم إلا عن أداء بوليسي رجعى وقمعى للإنتقام من أدائها الإعلامى".

وساخرًا قال الكاتب الصحفي تامر أبو عرب عن قرار ترحيل الإعلامية اللبنانية قائلًا :"كدة انت جدع بقى؟ حسيت إنك جامد وبرنس في نفسك علشان رحت جبت ست من بيتها وأجبرتها تسيب بنتها وعاوز ترحلها برة البلد من غير تهمة ولا جريمة؟ كدة البلد هتفلح يعني؟ الاقتصاد هيقوم والسياحة هترجع والاحتياطي هيزيد وقناة السويس هتجيب فلوس أكتر؟"

وتابع "أبو عرب" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "ليليان داود طلعت هي اللي كانت بتلم الدولار من السوق وبتخزن الرز علشان سعره يعلى؟ هي اللي كانت بتسرب امتحانات الثانوية وبتخلي الجو حر؟ يعني لما تخرجها من البلد كل مشاكل البلد هتتحل؟"

واختتم الكاتب الصحفي، إن كل الذين ظننت يومًا أنهم سبب ما تمر به مصر من تراجع في كل المجالات تركوا الهرب هاربين، حيث قال :"طيب ما كل اللي كنت فاكرهم هم سبب المشكلة قبل كدة سابوا البلد والمشاكل زي ما هي، عارف ليه؟ ﻷن البلد دي لو فيها حقيقة واحدة فهي أن المشكلة فيك انت" في إشارة إلي النظام الحالي الذي يدير البلاد.

وعلى صعيد متصل قال الإعلامي الساخر باسم يوسف، إن الشرطة قامت بإلقاء القبض على الإعلامية اللبنانية ليليان داوود.  

 

وتابع "يوسف" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ليليان داوود اتقبض عليها، ده كده فتح كلام، ودلوقتي واخدينها عشان يرحلوها بره البلد"، مشيرًا أن ليليان لديها طفله تعيش طوال حياتها بمصر والأمن الآن يجبرها على تركها في المنزل الذهاب معهم إلى مكان غير معلوم، ونهى حديثة ساخرًا: "برافو يا جماعة لا برافو".

 

كما دافع الدكتور مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، الذي قال :"متضامن مع الإعلامية المهنية ليليان  دواود ضد الهجمة الظلامية لإسكات صوتها وأستنكر التدني والقبح في النيل منها من خفافيش الظلام ومن يوجههم".

وفي السياق نفسة قال الكاتب الصحفي "علاء الأسواني": "ليليان داود تحب مصر أكثر من مصريين كثيرين". 

وتابع "الأسواني" عبر صفحته الشخصية على "تويتر"، مادحًا الإعلامية اللبانية : "إعلامية من طراز رفيع وصوت مخلص شريف يريدون الآن إسكاته حتى لا يكون في مصر إلا الأمنجية وإعلام البط".

وخلال دفاعه عهنا قال أحمد رمضان مُعد في برنامجها "الصورة الكاملة"، انه تم القبض على ليليان من بيتها، وأن إي كلام سأقوله عنها من الأكيد لم يوفيها حقها. 

وتابع "رمضان"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "على مدار سنة وشهرين اشتغلت فيهم مع ليليان، كل الناس كانت مقررة من أول لحظة أنها تعمل الشغل اللي يرضي ضميرها". 

وأضاف اننا لا نقول إلا ما نقتنع به ويرضي ضمائرنا، حيث عملنا في أصعب الظروف وسط مجموعات تحاول دائما أن تجرنا بعيدًا عن رؤيتنا وما نراه من الحقيقة. 

واختتم مُعد برنامج "الصورة الكاملة"،  قائلًا إنه تم وقف البرنامج وإنهاء تعاقد "ليليان" في "أون تي في" وبعدها بساعات تم اقتحام منزلها والقبض عليها والإصرار على ترحيلها خارج مصر.

كما قال الإعلامي يسري فودة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، "زميلتي العزيزة ليليان، سيبقى منك في عقولنا و في قلوبنا كثير، و لن يطول غيابك.. الحق يستحقك و مصر النظيفة، و المزبلة تليق بهم".

يذكر أن الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، أعلنت  انتهاء تعاقدها مع قناة "أون تي في" رسميًا ، وذلك بعد فترة  عمل دامت لخمسة سنوات بالقناة، وتقديمها برنامج الصورة الكاملة، حيث كتبت على حسابها الشخصي عبر "تويتر"، اليوم: "أعلن إنهاء تعاقدي رسميا مع ONtveg بعد ٥ سنوات بدأناها يونيو ٢٠١١".