رئيس شركة "زوم": رواج في المعارض العقارية بعد إجازة العيد
أكد إبراهيم الشواربي - رئيس شركة زوم، المنظمة لمعرض المنتقى العقاري العربي - أن المعارض العقارية ستشهد ازدهارًا كبيرًا وروجًا ملحوظا بعد فترة الركود التي يتسم بها السوق خلال شهر رمضان، وتوقف حركة المبيعات لمدة 45 يوما تقريبا منها أسبوع قبل شهر رمضان ومثله بعد الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن اهتمام الناس ينصب حول شراء السلع الاستهلاكية والانصراف إلى العبادات.
وقال "الشواربي" - في بيان اليوم - أن هناك تغييرًا في خريطة مواعيد المعارض العقارية مع تبكير شهر رمضان 11 يومًا كل عام فليس من المعقول تثبيت مدة المعرض في ظل هذه الظروف وتجنبًا لتصادفها مع الشهر المبارك، لافتًا إلى أن تزامن شهر رمضان مع الامتحانات أنقذ السوق من امتداد فترة الركود لوقت أطول.
واستبعد رئيس الشركة، أن يكون للمصايف تأثير على حجم الإقبال من قبل العملاء العقاريين على المعارض لأن ثقافة المصايف تغيرت ولم يعد المصيفون يمكثون فترات طويلة، بل أصبحت لا تتجاوز أسبوعًا أو ما يعرف بإجازة الـ "ويك إند"، مبينًا أنه من الممكن أن يكون للمصايف مردود إيجابي على المعارض من خلال مشاهدة العميل للمشروعات المصيفية التي تعرض بالمعارض على أرض الواقع في أثناء قضائه فترة المصيف.
وأوضح رئيس شركة زوم، أن نجاح المعرض العقاري، يتوقف على مدى الخبرة لدى القائمين على تنظيمه والإلمام بمعطيات السوق والقدرة على توفير بدائل وحلول يستفيد منها المطور العقاري والعميل على حد سواء، فضلًا عن وضع خطة تسويقية جيدة للتعريف بالمعرض والمشاركين فيه والمشروعات المعروضة.
وأشار المنظم لمنتقى العقاري العربي، إلى أن 70% من منظمي المعارض العقارية الجدد ليسوا على دراية بأبجديات السوق ومتطلباته وأن الهدف الاول لهؤلاء المنظمون بيع مساحة المعرض بغض النظر عن المردود المتوقع للمعرض وحجم استفادة المشارك والعميل،غالبا أن هذه المعارض لا تستمر وسرعان من تختفي من السوق،لافتا إلى أن هذه الأمور تنعكس سلبا على المنظمين الأساسيين للمعارض لأنها ستضع على عاتقهم إعادة الثقة للسوق من جديد.
وتابع "الشواربي" أن المشروعات العقارية التي تعرضها الشركات خلال المعارض تتنوع ما بين مشروعات الإسكان الفاخر، وغالبًا زبون هذه النوعية من المشروعات يأخذ وقتًا طويلًا في التفكير قبل الشراء، ومشروعات متوسطة السعر التي تنقسم إلى مشروعات تحت الإنشاء وتتطلب من الشركات تقديم تسهيلات كبيرة للعميل ومشروعات جاهزة التسليم، وغالبًا ما تطلب الشركات مقدمات كبيرة من العميل وطرق سداد صعبة، فضلًا عن المشروعات المصيفية وتنقسم إلى مصيف شيتوي الغردقة والعين السخنة وشرم الشيخ والمصايف الصيفية بالساحلية بالشمالي والإسكندرية وسواحل البحر المتوسط، وأخيرًا العقار التجاري وتنقسم إلى وحدات إدارية ومحلات وعيادات طبية.