"مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم" يحذر من ازدياد حالات مرض السكري المرتبطة باضطرابات النوم
يحذر خبراء النوم في دولة الإمارات العربية المتحدة من الآثار السلبية لقلة النوم والحرمان المزمن من النوم في المنطقة، ويعزون سبب زيادة حالات أمراض القلب والأمراض التي يتسبب بها نمط الحياة إلى هذه المسألة.
ولقد خص مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم (LSC)، مركز التشخيص والعلاج المتكامل الوحيد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، كل من الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي بأنهما المساهمان الرئيسيان بالإصابة بمرض السكري من النوع 2 والبدانة وأمراض القلب.
ووفقاً لمركز لندن لعلاج اضطرابات النوم في دبي، فإن الإمارات العربية المتحدة بالتحديد تستمر بمصارعة ازدياد الأمراض المزمنة وعامل الخطر فيها ناهيك عن العبء الاقتصادي الذي تحمله أمراض مثل السكري والذي وصل حالياً إلى 22 مليار درهم إماراتي.
وتؤكد الأرقام الصادرة مؤخراً عن الاتحاد الدولي لمرض السكري أن هناك 37 مليون مصاب بمرض بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينهم 803,900 مريض في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ويشير بحث حديث أجراه ’إس دي ويست‘ و ’دي جاي نيكول‘ و’جاي آر سترادلينغ‘ أن أكثر من 80% من الأشخاص البدناء المصابين بمرض السكري النوع 2 يعانون غالباً من انقطاع النفس الانسدادي النومي، والذي كان على الأرجح موجوداً مسبقاً وساهم إلى حد كبير بإصابتهم بالسكري. ويمثل هذا سبباً قوياً بما فيه الكفاية لفرض إجراء فحص إلزامي على المرضى المصابين بالسكري من النوع 2 وذوي مؤشر كتلة جسم مرتفع (BMI).
ووفقاً لأخصائيي النوم في مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم، والذي يقع مقره الرئيسي في المملكة المتحدة، يمكن لانقطاع النفس الانسدادي النومي أن يؤدي إلى حالات صداع مزمن وارتفاع في ضغط الدم وعدم انتظام في ضربات القلب بالإضافة إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية وقصور في القلب إذا لم يتم علاجه.