اﻻحتﻻل يعتقل 6000 فلسطيني منذ أكتوبر الماضي
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ازدياد وتيرة الاعتقالات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين، منذ اندلاع الهبة الفلسطينية المستمرة في الضفة الغربية والقدس، في أكتوبر الماضي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن "6000 حالة اعتقال سجلت منذ اندلاع الهبة الجماهيرية الأخيرة في 2015، ثلثهم من الأطفال القاصرين دون سن 18"، مؤكداً تسجيل 100 حالة من الأطفال تعرضوا لأحد أشكال التعذيب والتنكيل منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم على أيدي الجنود والمحققين الإسرائيليين. وفق "24"
وأضاف قراقع أن "450 طفلاً لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، من بينهم 15 أسيرة"، معتبراً أن "استهداف الأطفال من قبل سلطات الاحتلال والانقضاض على حقوقهم وعدم مراعاة القوانين الدولية سواء خلال الاعتقال والاستجواب والمحاكمة، عاراً على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التي ظلت عاجزة عن وضع حد لسياسة استهداف القاصرين الفلسطينيين".
وفي سياق ذي صلة، ارتفع عدد الصحافيين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى 22 معتقلاً، بعد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، الصحافيين أديب الأطرش من مدينة الخليل، وناصر خصيب من رام الله.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له ووصل 24 نسخة عنه إن "الأسير الأطرش هو باحث إعلامي، وخصيب محاضر في الدائرة الإعلامية في جامعة بيرزيت، وكانا قد حصلا على شهادة الماجستير وتخرّجا مؤخراً في جامعة شرق المتوسط في قبرص".
وأضاف أن "الأسير محمود موسى عيسى هو أقدم الأسرى الصحافيين وأعلاهم حكماً، وأنه معتقل منذ العام 1993، ومحكوم بالسجن مدى الحياة".
وأشار نادي الأسير، إلى الوضع الصحي المتدهور للأسير الصحافي بسام السايح، الذي يعاني من سرطان الدم منذ العام 2013 ومن سرطان العظام منذ العام 2011، ويتلقى العلاج الكيماوي، كما ويعاني من ضعف في عضلة القلب، ومشاكل في الرئة، ولا يستطيع المشي على قدميه، وهو معتقل منذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي، ولا يزال موقوفاً.
ونوّه نادي الأسير الفلسطيني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه خمسة صحافيين اعتقالاً إدارياً من دون أي تهم واضحة، ويمدد اعتقالهم مرة تلو الأخرى.