الشرطة الصينية تلقي القبض على رئيس مجلس قرية مسن قبيل احتجاج
ألقت السلطات الصينية القبض على رئيس مجلس قرية في جنوب البلاد قبيل احتجاج مخطط له بشأن نزاعات على الأرض ، وذلك بعد خمسة أعوام من انتفاضة ضد الفساد في القرية نفسها جذبت اهتماما عالميا.
وفي بيان صادر اليوم السبت ، حثت شرطة مدينة لوفينج سكان قرية ووكان في إقليم جوانجدونج على الاحتفاظ بالهدوء فيما يتعلق بالقبض على لين زولوان 72 عاما.
وقال ممثلو الادعاء إنهم فتحوا قضية أمس الجمعة ضد رئيس مجلس القرية للاشتباه بأنه يتقاضى رشاوى .
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن أنباء القبض على لين شاعت في وقت مبكر اليوم السبت ، وخرج بعض القرويين إلى الشوارع للمطالبة بالعدالة.
وكان لين يعد لإلقاء كلمة في مجلس عموم القرية غدا حول النزاعات المتعلقة بالأرض التي لم تحل ، حسبما أفادت الصحيفة التي تصدر في هونج كونج .
وفي عام 2011 ، كان لين قد تزعم احتجاجات أدت إلى اشتباكات مع الشرطة بشأن التطوير العقاري وما تردد حول عمليات نزع ملكية أراضي بشكل غير مشروع.
وكان النزاع حول الأرض قد بدأ بعد أن أعلنت شركة لتثمين الماشية ومطور عقاري عن خططهما للبناء على أرض تم شراؤها من الحكومة المحلية . وقال القرويون إن الأرض لا تزال مملوكة لهم ، وأعربوا عن خيبة أملهم إزاء إخفاقات الحكومة.
وتصاعدت التوترات بعد مقتل زعيم آخر للاحتجاجات يدعى شوي جينبو في 11ديسمبر 2011 بينما كان في سجن الشرطة.
وأصبحت الاحتجاجات بشأن الأرض شائعة في أنحاء الصين في الأعوام الماضية ، حيث قاوم عدد متزايد من سكان الريف ما وصف بأنه فساد وصفقات أراضي سرية من جانب المسؤولين.