" القرفة " الحلّ الامثل لآلام الدورة الشهرية؟
عادةً ما تستعمل القرفة كنوعٍ من البهارات لإضفاء النكهة، وفي العديد من الأغراض العلاجية، كالتخفيف من مشاكل الدورة الشهرية المختلفة.
القرفة تنزل الدورة
للقرفة دور في تحفيز بدء الدورة الشهرية في حالات عدم انتظامها عند السيدات المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض. حيث وجدت دراسة أجريت في المركز الطبي التابع لجامعة كولومبيا على سيدات مصابات بهذه المتلازمة أنّ السيدات اللواتي تناولن مكمّلات القرفة الغذائيّة يوميّاً لمدة 6 أشهر، كان عدد الدورات الشهريّة لديهنّ حوالي ضعف عددها عند السيدات المصابات اللواتي أعطين العلاج الذي لا يحتوي على القرفة. كما أنّ سيدتين من اللواتي تناولن مكمّلات القرفة حصلت لديهما حالات حمل تلقائية دون أيّ علاج آخر بعد 3 أشهر من بدء الدراسة.
يُعتقد أنّ سبب قدرة القرفة على تحسين هذه الحالة يعود إلى قدرتها على تحسين قدرة الجسم في تمثيل الجلوكوز والأنسولين. لكن، مما لا شك فيه أنّ تناول القرفة أو مكمّلاتها الغذائية لن يقوم بعلاج كل امرأة تعاني من متلازمة تكيّس المبايض، ولكن تجربتها كعلاج هو أمر يُنصح به، مع عدم الاستغناء عن إشراف الطّبيب واستشارته
أما بالنسبة لحالات عسر الطمث، وهو اضطراب شائع يصيب نسبة عالية من النساء، تمّ إعطاء مجموعة من السيدات مكملات القرفة الغذائية، ووجد أنّ نزيف الدورة وشدة الألم أقلّ. بالإضافة إلى أنّ شدّة الغثيان وتكرار القيء انخفض في مجموعة القرفة مقارنة بمجموعة العلاج الآخر. لذلك يمكن تناول نصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة يومياً، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ الجرعات العالية منها قد تكون سامّة.