تطور نوعي للهجمات في شمال سيناء
قالت صحيفة الحياة اللندنية، إن هناك تطور نوعي للهجمات ضد قوات الأمن في شمال سيناء، حيث اقتحم مسلحون ملثمون شقة يقطنها عناصر شرطة في حي المساعيد في العريش، وأطلقوا النار صوبهم، فقتلوا اثنين منهم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن أربعة ملثمين اقتحموا في الساعات الأولى من صباح أمس منزلاً في حي المساعيد في العريش، يقطنه مساعد الشرطة صبحي عبدالحميد ومندوب الشرطة محمود إبراهيم صبحي من قوة قسم شرطة ثالث العريش، وأطلقوا النار عليهما فأردوهما.
وأضافت أن «الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة».
وعلى رغم أن أفرادا في الشرطة قُتلوا بهجمات استهدفتهم أمام منازلهم أو فجر مسلحون مجهولون مراراً بنايات يمتلكها أو يستأجرها أفراد الأمن في شمال سيناء، خصوصاً في العريش، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام مقر يقطنه أفراد في الشرطة وقتل سكانه. وأفيد بأن البناية تستأجرها مجموعة من أفراد الشرطة.
وسيضع هذا الهجوم عبئاً إضافياً على القوات في تأمين مساكن أفراد الأمن.
وقال مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية في بيان إن «معلومات وردت إلى أجهزة الأمن في العريش تُفيد باعتزام العناصر الإرهابية ارتكاب أعمال عدائية تستهدف قوات الأمن والمنشآت الشرطية»، لافتاً إلى أن «التحريات أكدت اعتزام تلك العناصر زرع عبوات ناسفة على طريق بئر العبد - العريش، فتم تشكيل مجموعات عمل من الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، وتمكنت من تحديد مكان عبوة ناسفة تبين أنها تحتوي على 100 كيلوغرام من مادة تي إن تي شديدة التفجير، زُرعت أسفل الطريق بعمق يصل إلى مترين، وتم التعامل معها ونجحت القوات في تفجيرها من بُعد. ومشطت مجموعات العمل المناطق المحيطة للتأكد من عدم وجود عبوات أخرى».
وأبطلت قوات الحماية المدنية والمفرقعات في محافظة أسيوط (جنوب القاهرة) مفعول 6 قنابل بدائية الصنع عثر عليها داخل مدرسة للتعليم الأساسي في إحدى قرى المحافظة. وقالت مديرية أمن أسيوط إن مواطناً أبلغ الشرطة بوجود أجسام غريبة داخل المدرسة، فانتقلت القيادات الأمنية إلى الموقع، وتبين أن تلك الأجسام هي 6 قنابل بدائية الصنع. وفرضت الشرطة طوقاً حول المدرسة وأبطلت قوات الحماية المدنية مفعول تلك القنابل، وتم تمشيط المنطقة للتأكد من خلوها من أي عبوات ناسفة.