كيفية تحويل افطار رمضان الى افطار صحي
ان المحافظة على الصحة، والنظام الصحي السليم هي من أهم ركائز شهر رمضان المبارك، حيث يجب التوازن بين المأكولات وحاجات الجسم لكي يستطيع أن يقاوم فترات الصوم الطويلة، ومن هنا فان الصائم يحتاج الى تنسيق كامل لاسلوبه الغذائي في هذا الشهر لكي يتمكن من المحافظة على سلامة نظامه الغذائي ولكي لا يكسب الكثير من السعرات الحرارية .
ان أول ما يجب التركيز عليه في فترة رمضان، هو السوائل لا سيما الماء، حيث يجب الاكثار من تناولها لا سيما قبل البدء تناول المأكولات بنحو نصف ساعة على الاقل وبعد ساعتين من وجبة الافطار.
من بعد شرب المياه، ينصح بتناول طبق خفيف من الشوربة الدافئة التي تشكل نوعاً من المؤثرات الايجابية على الجهاز الهضمي وراحته، حيث ان طبق الشوربة يمكن أن يحتوي على الخضار غير النشوية، ومرق الدجاج والبهار، كما يجب علينا تجنب إضافة النشويات لطبق الشوربة وذلك لتقليل الكمية الكلية للسعرات الحرارية المتناولة.
أما الطبق الرمضاني الاساسي على السفرة، فانه يجب أن يحتوي على طبق اساسي من النشويات لتعويض الطاقة التي تمت خسارتها في النهار، وبالتالي يجب اختيار الأصناف المصنوعة من الحبوب الكاملة كالأرز والخبز الأسمر أو المعكرونة الكاملة أو البطاطا بقشورها وذلك للحصول على أكبر فائدة من الألياف الداعمة للجهاز الهضمي والمزودة الجسم ببعض الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها.
وفي حين يجب ان تحتل النشويات ربع الطبق، يجب ان يحتوي ما تبقى من الطبق على المجموعات الغذائية الاخرى كالبروتيين والدهون الجيدة للجسم، مع ضرورة الانتباه الى طريقة تحضير الاطعمة لناحية الطريقة الامثل التي تزودنا بدهون وسعرات حرارية أقل كالشواء والسلق بدلاً من القلي واستخدام الصلصات الغنية بالدهون والأملاح.
كما ينصح اخصائيو التغذية بالابتعاد قدر الامكان عن المشروبات الرمضانية المحلاة، التي تؤثر بشكل سلبي على الجهاز الهضمي وتؤدي الى زيادة السكر السيء في الجسم وبالتالي زيادة الوزن.