مركز "الإبداع التكنولوجي" يطلق مسابقة "ابتكار 2016" لمشروعات التخرج المتميزة

 

ويأتي تنظيم مسابقة "ابتكار" في إطار حرص المركز على تعزيز ثقافة الابتكار لدى شباب الجامعات، وتشجيع الأفكار المتميزة في المجالات المتعلقة بالتقنيات الشائعة أو التقنيات التي يتم تصميمها وابتكارها لخدمة أهداف استراتيجية لصالح الدولة، والمساهمة في نشر وتسويق الأفكار المتميزة للشركات التي من الممكن أن تساهم في احتضانها وتطويرها لمرحلة أخرى أكثر نضجاً.

 

كما تستمد المسابقة أهميتها من النجاح الذي أحرزته مشروعات التخرج التي تقدم بها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على مدار الدورات الأربعة السابقة من عمر المسابقة حيث أسهمت في إيجاد الفرص الكفيلة بتطوير المزيد من الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى منتجات وخدمات ناشئة ومتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

 

ويقوم المركز بتنظيم المسابقة بالتعاون مع عدد من الشركات المصرية والعالمية والجهات الحكومية. ومن بينها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA، وشركة Huawei، وشركة EMC2 ، وشركة Orange، وشركة Intel، وشركة AvidBeam، وشركة Mipex، وشركة Google.

 

ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز المخصصة للمشروعات الفائزة لهذا العام حوالي 140 ألف جنيه مصري بالإضافة الى هواتف محمولة، وذلك بالإضافة الي برنامج تدريبي لمدة 3 شهور في ادارة محفزات الأعمال بالمركز (Accelerator Unit) بتكلفة 15000 ألف جنيه مصري للمشروع الواحد ويحصل عليه الفائزون مجاناً.

 

وللاشتراك في فعاليات المسابقة على الفرق المتقدمة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس التقدم بملخص للمشروع البحثي ويستمر ذلك حتى موعد اقصاه 30 يونيو المقبل، ثم يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية وتتضمن تقديم المشروع النهائي وذلك في موعد اقصاه 20 يوليو المقبل.

 وتنتهي فعاليات المسابقة بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على المشروعات البحثية الفائزة وذلك خلال حفل ختام فعاليات أنشطة مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال لطلبة الجامعات والذي يقام في نهاية كل عام.

 

جدير بالذكر أن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال كان قد تأسس عام 2010 لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر بهدف وضعها في مرتبة متقدمة على خريطة المنافسة العالمية في مجال الابتكارات ذات القيمة المضافة العالية، ويعتبر المركز الأول من نوعه في مصر والثاني افريقيا والرابع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا من حيث كونه عضوا معتمدا لدى الشبكة الأوروبية للأعمال EBN.