معصوم: انتهاكات فردية حدثت خلال العملية العسكرية لاستعادة الفلوجة
قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن انتهاكات حدثت خلال العملية العسكرية الحالية لاستعادة مدينة الفلوجة من قبضة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ، واصفا تلك الانتهاكات بأنها انتهاكات فردية حدثت في الفلوجة وغيرها ولم تكن منظمة.
وأضاف الرئيس معصوم ـ في مقابلة خاصة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) بثت مساء اليوم الإثنين ، " إن هناك بعض الحساسيات ، قومية ومذهبية ، تضخم القضية ، ولذلك طالبنا بإجراء تحقيق جيد في الموضوع ، لأنه خطر جدا أن يقتل إنسان بسبب مذهبه أو طائفته".
وتابع الرئيس العراقي " لم يكن لدى الدولة - عند مواجهتها لداعش - جيش قوي ، ومن هنا جاءت الدعوة إلى الإسهام في القتال لمساعدة الجيش ، ولبت قوات الحشد الشعبي تلك الدعوة بسرعة لحماية بغداد".
ووصف الرئيس معصوم تلك القوات بأنها "قوات عسكرية مدربة جيدا" ، مضيفا أنها تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة ، لكنه أشار إلى أنه ليس من مهامها استجواب المحتجزين ، إذ إن ذلك دور القضاء.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن مقتل 49 مدنيا على الأقل على أيدي أفراد من الحشد الشعبي الذي تشارك قواته في استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة.
وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي اليوم ـ بحسب ما ذكره موقع السومرية الإخباري ـ " إن مذبحة تمت في مناطق حوامدة الريفية في مدينة الصقلاوية ، بعد أن سلم 49 شخصا أنفسهم لأعضاء الحشد الشعبي".
وأشار الراوي إلى أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في القضية ، وتضم عددا من أعضاء مجلس المحافظة من الفلوجة والصقلاوية والأنبار ، "لم تستطع تحديد مكان الأشخاص الـ 643 المفقودين ، حيث كانوا يحتجزون ، أو معرفة إن كانوا قد ماتوا أو لا يزالون أحياء".