طرق لعلاج التهاب الاذن عند الاطفال
اذا شعرت أن طفلك كثير البكاء والانين، وان يديه دوماً على اذنيه، فلا تترددي في الشك بان لديه التهاب في اذنيه. فهذه المشكلة شائعة جداً في صفوف الاطفال، نتيجة أمور عديدة قد يكون معرضاً لها وتوصل الى هذا الاتهاب الذي لا يعد خطيراً اذا تمت معالجته بالطريقة الصحيح، الا انه قد يؤدي الى فقدان السمع في حال لم تتم معالجته جيداً.
ما هو العلاج الامثل لالتهاب الاذن عند الاطفال؟
ان اكثرية حالات التهاب الاذن يمكن أن تشفى بشكل تام من دون اللجوء الى الادوية، الا ان هذا الموضوع لا يمكن تعميمه، اذ قد يضطر البعض الى اللجوء الى المضادات الحيوية، شرط أن تكون تحت اشراف الطبيب المعالج للطفل، مثلها مثل اي مضاد حيوي يجب اعطاؤه للطفل، لا سيما اذا كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر كما ان المضاد الحيوي يعطى ايضاً للأعمار الاكبر اذا ما تأكد فعلياً وجود التهاب في الاذن، لا سيما وان الكثير من الاطباء يتعاملون بحذر مع مسألة وصف المضاجات الحيوية، خصوصاً وان كثرتها تؤدي إلى مقاومة البكتيريا لها. عندما يكبر طفلك، يخف احتمال حاجته للمضادات الحيوية، كما أن جهازه المناعي يصبح أقوى وأقدر على مكافحة العدوى بسهولة أكبر.
كيف يمكن للأم التخفيف من الآم التهاب الاذن عند الاطفال؟
اذا تأكد أن الكفل مصاب بالتهاب الاذن، يمكن للأم ان تتبع بعض الخطوات الضرورية لتساعده على المحافظة على راحته وتعجيل شفائه، ابرزها الحرص على حصوله على الكثير من الراحة، مع اعطائه كميات قليلة من الماء والاكل بانتظام للحفاظ على طاقته وحمايته من الاصابة بالجفاف، خصوصاً وان هذه الالام قد تؤدي الى توقفه عن الاكل.
