برلماني ليبي يستنكر تصفية 12 سجينا مفرجا عنهم بموجب حكم المحكمة
استنكر عضو مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا بشدة عملية التصفية التي طالت 12 من سجناء سجن "الرويمي" بالعاصمة طرابلس، أمس الجمعة.
وقال باشاغا، في تدوينة نشرها مساء اليوم على صفحته في "فيسبوك"، إنه يدين وبشدة الجريمة البشعة التي حصلت في مدينة طرابلس يوم أمس بقتل مجموعة من السجناء المفرج عنهم بموجب قرارات قضائية.
وأضاف باشاغا أنه وبصرف النظر عن التهم الخطيرة المنسوبة للمتهمين ومدى توافر الأدلة في حقهم، إلا أن ذلك لا يبرر إطلاقاً اقتضاء الحق بالذات أو الالتفاف على قرارات القضاء وفرض الأمر الواقع.
وتابع قائلا : "نشدد على حرصنا على إنصاف أسر الضحايا ومعاقبة من أجرم في حق أبنائهم، ولكن بعد جريمة الأمس صار لدينا أسر ضحايا من الطرفين (القاتل والمقتول في سنة 2011 والقاتل والمقتول سنة 2016).. فأصبحت المظلمة مظلمتين والظالم لا يظلم".
ودعا باشاغا الجهات الأمنية والقضائية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية بالتحقيق الجاد في هذه الجريمة وكشف ملابساتها وأسبابها والمسؤولين عن حدوثها بشكل شفاف وشجاع دون مفاضلة أو تمييز.. "فالحقوق واحدة والظلم مرفوض بالمطلق، والعدل أساس الملك".
يذكر أن مكتب النائب العام الليبي قد صرح اليوم السبت، بأن 12 سجينا قد قتلوا عقب الإفراج عنهم بحكم المحكمة أمس الأول بالعاصمة طرابلس.