نصف مليون مصلى يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد النبوى
أدى قرابة نصف مليون مصلٍّ صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان المبارك، وسط استنفار وتدابير الجهات ذات العلاقة في سبيل راحة وخدمة المصلين وزوار المسجد النبوي الشريف.
فقد استعدت قوة أمن المسجد النبوي الشريف، وسخّرت كل الإمكانيات البشرية والآلية في خدمة المصلين في داخل وخارج المسجد النبوي الشريف والمتمثلة في حفظ الأمن.
وفيما يخص التنظيم وحركة المصلين، يبذل رجال الأمن في المسجد النبوي الشريف المحافظة على المسارات خلال الساحات الخارجية، وكذلك المحافظة على الممرات داخل المسجد النبوي الشريف؛ لتسهيل عملية دخول المصلين، وتحويلهم إلى السطح في حال امتلاء الساحات الخارجية وداخل المسجد.
وفيما يخص العمل الإنساني، يقوم رجال الأمن العاملين في القوة الخاصة من المحافظة على التائهين من الأطفال؛ حتى يتم تسليمهم إلى ذويهم، وكذلك مساعدة كبار السن، وتقديم الخدمات الإسعافية، ورصد حركة المصلين وزوار المسجد النبوي داخل المسجد وخارجه؛ من خلال كاميرات المراقبة، وتغطي منطقة المسجد النبوي أروقة المسجد والساحات والأسطح عبر غرفة العمليات على مدار الساعة.
واستنفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف موظفيها، وضاعفت الجهود البشرية والآلية في سبيل راحة المصلين والزوار في فتح الأبواب وفي النظافة والتشغيل، كما أكد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني، أن 15 ألف رجل أمن سيشاركون في تنفيذ الخطة الأمنية والمرورية خلال شهر رمضان المبارك، كما قامت دوريات الأمن بتوفير أقصى درجات الأمن والتشغيل.
وتابع: "كثّفت الدوريات الأمنية التواجد على الطرقات الرئيسية والفرعية، وتم الانتشار الامني المكثف منذ وقت مبكر اليوم الجمعة، ونشر دوريات الأمن على الجهات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، إضافة لنشر الدوريات السرية المساندة للدوريات الرسمية كما قامت إدارة المرور بالمدينة المنورة بالانتشار في المواقع المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وتكثيف الدوريات المرورية في المنطقة المركزية وعلى المداخل من أجل تسهيل الحركة المرورية".
واختتم: "كما ساهمت حركة النقل الترددي في تخفيف أعباء الازدحام، وساعدت على وصول المصلين"؛ حيث تم استحداث موقعين جديدين للنقل الترددي في الجرف والأزهري؛ لتنضم إلى المواقع الأخرى في: (العزيزية، والدعيثة، والعيون، وأسواق العالية، والخالدية، والشهداء).