الفائض التجاري الألماني يسجل مستوى قياسي جديد

هبطت الواردات الألمانية بشكل مفاجئ فى أبريل فى حين ظلت الصادرات دون تغيير مما دفع الفائض التجارى لأكبر اقتصاد فى أوروبا إلى مستوى قياسى شهرى جديد رغم تراجع الطلب من أسواق ناشئة مثل الصين.

ومن المرجح أن تشعل البيانات التجارية القوية إجمالاً التى أعلنها مكتب الإحصاءات الاتحادى اليوم الخميس النقاش الدائر حول دور الصادرات الألمانية القوية نسبيًا فى تفاقم الاختلالات الاقتصادية العالمية.

ويحث صندوق النقد الدولى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية ألمانيا منذ سنوات على تعزيز الاستثمار العام والخاص فى البنية التحتية للحد من فائض ميزان المعاملات الجارية.

وأظهرت البيانات تراجع الواردات المعدلة لأخذ العوامل الموسمية فى الاعتبار 0.2% فى ابريل عن الشهر السابق فى حين ظلت الصادرات دون تغيير بعد ارتفاعها شهرين متتاليين.