رئيس الوزراء: مقترحات للترويج للقطن المصري والاستفادة من السمعة العالمية له
التقى اليوم، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بممثلي الجمعية المصرية لشباب رجال الأعمال، وذلك بحضور وزراء التجارة والصناعة، المالية، والزراعة.
جاء ذلك في إطار بحث سبل النهوض بالقطن المصري وصناعة الغزل
والنسيج، وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس مجلس الوزراء على اهتمام الدولة
العميق بوضع خطة جادة لدعم وتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتذليل كافة التحديات التي
تواجه هذه الصناعة، وكذا العمل على النهوض بالقطن المصري خلال مراحله المختلفة، بدءاً
من الزراعة وتصنيع الغزول، ووصلاً إلى المنتج النهائي، وذلك بما يضمن عودة القطن المصري
إلى المكانة التي يستحقها سواء في السوق المحلي أو الأسواق العالمية.
وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء
أن ممثلو الجمعية المصرية لشباب رجال الأعمال عرضوا خلال اللقاء عدداً من المقترحات
الخاصة بتطوير صناعة الغزل والنسيج والحفاظ على مكانة القطن المصري، حيث تضمنت المقترحات
زيادة المساحات المزروعة بالقطن المصري، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي، ومركز بحوث القطن
في إجراء الدراسات اللازمة واتخاذ التدابير لضمان نقاء الأصناف المنتجة وعدم اختلاطها
للحفاظ على سلالة القطن المصري، هذا إلى جانب التركيز على مكون التدريب والتعليم الفني،
والذي يمثل أهمية كبيرة في تطوير هذه الصناعة عبر تأهيل الأيدي العاملة ورفع كفاءة
العناصر الفنية الفاعلة بها.
كما تضمنت المقترحات
عمل مصانع الغزل والنسيج سواء في القطاع العام أو الخاص، من خلال توفير كافة مستلزمات
الصناعة، وتهيئة المناخ الملائم لها لتكثيف الطاقات، وزيادة القدرة التشغيلية للمصانع
ومضاعفة الإنتاج، بالإضافة إلى الاهتمام بعنصر التسويق من خلال الترويج للعلامة التجارية
الموحدة للقطن المصري، لضمان عدم إساءة استخدام تلك العلامة، والاستفادة من السمعة
العالمية له، وذلك من خلال جهود وزارتي السياحة والطيران.
وأضاف القاويش أن رئيس الوزراء وجه في ختام اللقاء بعقد اجتماع
الشهر الجاري يضم كافة الوزارات والجهات المعنية والقائمين على إنتاج وزراعة القطن
المصري، وكذلك التصنيع والتصدير، وذلك لصياغة مقترحات ورؤية متكاملة حول متطلبات النهوض
بصناعة الغزل والنسيج، للعمل على تطوير زراعة القطن، وتشغيل مصانع الغزل والنسيج بكامل
طاقتها، بما يساهم في زيادة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق
العالمية.