فصل موظفة ببنك أمريكي للعنصرية من السود
فصلت موظفة في "بنك أوف أمريكا" بعدما كتبت تعليقات عنصرية مسيئة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قالت فيه إنه يجب على السود "العودة إلى أفريقيا".
وكانت كريستين مكمولين ليندجرين قد كتبت عبارات وصفت بأنها "بذيئة" مما تسبب في حدوث عاصفة من الانتقادات الحادة من آلاف الأشخاص على مواقع التواصل طالبوا البنك باتخاذ إجراء فوري حيالها، كما أهانت ليندجرين السود في أمريكا ووصفتهم بأنهم كسالى لا يعملون ويعتمدون فقط على المعونة ولا يعولون أطفالهم بل يبثون الكراهية.
وعلى الرغم من أن ليندجرين، التي تعمل في فرع البنك بمدينة "أتلانتا" بولاية "جورجيا" الأمريكية، قامت في وقت لاحق بإزالة التعليق بل إنها شطبت صفحتها على فيس بوك تماما، إلا أن البنك أمام هذه الاحتجاجات القوية اضطر إلى طردها من وظيفتها بعد إجراء تحقيق في الواقعة، واصفا التعليقات بأنها "مذمومة وغير مقبولة".
ونقلت صحيفة "ذا أتلانتا جورنال- كونستيتيوشن" عن البنك قوله إنه يجري حاليا اتصالات مع أي عملاء أعربوا عن قلقهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الهاتف بشأن هذه الواقعة.
وكان "بنك أوف أمريكا" قد اضطر في عام 2013 إلى دفع غرامة قيمتها 2ر2 مليون دولار تقريبا لعدد 1147 من السود لأنه تم استبعادهم عندما تقدموا للحصول على وظائف في فرع البنك بولاية "نورث كارولينا".