مسلحون يقتلون مسيحيا بالقرب من كنيسة في بنجلاديش
قتل مجهولون اليوم الأحد بقالًا مسيحياً (65 عامًا) بسكين بالقرب من كنيسة في بنجلاديش، وفقًا لما أعلنته الشرطة، في سياق أعمال العنف ضد الأقليات الدينية والنشطاء العلمانيين التي تُنسب إلى متطرفين مسلمين.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال شفيق الإسلام، نائب قائد شرطة إقليم ناتور بشمال غرب البلاد: "سونيل جوميز قُتل بسكين في محل البقالة الخاص به بالقرب من كنيسة في قرية بونبارا".
ومن جانبه، أوضح المفتش عبد الرزاق أن الدافع وراء هذه الجريمة ليس واضحًا.
وتأتي عملية قتل هذا المسيحي بعد بضع ساعات من مقتل زوجة ضابط في شرطة مكافحة الإرهاب في مدينة شيتاجونج بجنوب شرق بنجلاديش.
وقد نُسبت نحو أربعين عملية قتل لمدونيين علمانيين ومثقفين وأجانب وأفراد من الأقليات الدينية، منهم الصوفيين والشيعة والهندوس، خلال السنوات الأخيرة إلى مهاجمين يُشتبه في أنهم إسلاميون متطرفون.
وأعلن تنظيم "جماعة المجاهدين في بنجلاديش" وجهاديون في تنظيم "داعش" أو تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا مسؤوليتهم عن معظم عمليات القتل.
وحمّلت السلطات في البلاد مسؤولية غالبية هذه الهجمات إلى جماعة المجاهدين في بنجلاديش، ولكنها تنفي أي تواجد لتنظيم داعش أو القاعدة في البلاد.
