أرباح الأسر المنتجة بـ"قوت بريدة" تصل لـ٦٤ ألفاً
حققت الأسر المنتجة المشاركة بمهرجان "قوت" للتمور المعبّأة ومشتقاتها، مبيعات بلغت ٦٤ ألف ريال؛ وذلك خلال الثمانية أيام الأولى منذ انطلاقة المهرجان في الثامن عشر من الشهر الجاري؛ وفقاً للإحصاءات الصادرة من اللجنة المنظمة.
وبيّنت الإحصاءات تفاوت المداخيل المادية للأسر المنتجة التي يبلغ عددها ١٢ أسرة؛ حيث استحوذت مبيعات المنسوجات الصوفية على النسبة الأعلى من منتجات الأسر المعروضة للبيع؛ بخلاف المنتجات الأخرى كالأغذية الشعبية، والاكسوارات، والسلال المصنوعة من عسيب النخيل، إضافة إلى الأزياء التراثية. وفق صحيفة "سبق"
وتقول "أم فهد" إحدى المشاركات في جناح الأسر المنتجة: إن مشاركتها في المهرجان أوجدت لها دخلاً مادياً؛ من خلال المشغولات اليدوية التي تعرضها أمام زوار المهرجان، وتشير إلى أنها تخصصت في المنسوجات الصوفية التي وجدت منها مبيعات وصفتها بأنها جيدة ومشجعة على التواجد في المهرجان، وتضيف: "المهرجان نافذة تسويقية مهمة لدى الأسر المنتجة لعرض منتجاتها التي يتم صناعتها في المنزل وتأخذ وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً لتخرج بشكل جميل".
وأكد المدير التنفيذي لمهرجان "قوت" للتمور ببريدة إبراهيم الرشيدي، أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت باهتمام كبير على مشاركة الأسر المنتجة في المهرجان، وخصصت لهم أجنحة مجانية بدون أي مقابل، بعد أن تمت تهيئتها بما يراعي ويناسب الأسر المنتجة وتقديم منتجاتها أمام الزوار؛ حيث خصصت مساحة لأجنحة الأسر المنتجة تتسع لـ١٢ أسرة منتجة؛ مبيناً أن جميع الأجنحة تم شغلها قبل انطلاقة المهرجان بوقت كافٍ، وهذا مؤشر إيجابي على دور المهرجان في التسويق لمنتجات الأسر، ويؤكد حرص المشارِكات على إبراز منتجاتهن أمام الزوار.