بين استقبال الزيارات وافتتاح المشروعات.. تعرف على أبرز نشاطات "السيسي" في أسبوع

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت، موينز ليكيتوفت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الدنماركي السابق، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

وأكد السيسي، حرص مصر على مواصلة دورها الفاعل في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، خاصةً في ضوء عضويتها الحالية بمجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الإفريقي، بالإضافة إلى مشاركتها الفعّالة فى عمليات حفظ السلام. 

فيما أشاد " ليكيتوفت"، بدور مصر المركزي بالشرق الأوسط باعتبارها دولة محورية تساهم فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، فضلاً عن فعّالية دور مصر فى إطار الأمم المتحدة وحرصها على الدفاع عن مصالح الدول النامية. وأشاد رئيس الجمعية العامة باهتمام الرئيس بتنفيذ رؤية "مصر 2030" بما تشمله من أهداف تنموية فى العديد من المحاور، وثمن الخطوات التى قامت

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد، وفداً من المستثمرين المشاركين في ملتقى مصر الثاني للاستثمار، والذي ضم 26 رئيساً وممثلاً للغرف التجارية والصناعية في العديد من دول العالم، بحضور كل من المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، و داليا خورشيد وزيرة الاستثمار.

وأشار الرئيس إلى أن مصر اتخذت خلال الفترة الماضية العديد من الإجراءات لتعزيز أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا على تزايد الوعي الشعبي بأهمية الحفاظ على الاستقرار والتصدي لمحاولات النيل من مقدرات الوطن واستغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية، مشددًا على أن وعي المواطنين هو أساس الاستقرار الحقيقي.

وعلى الجانب المحلي، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين، المرحلتين الأولى والثانية من مشروع إسكان تحيا مصر بحي الأسمرات بمنطقة المقطم، ويتضمن 11 ألف وحدة سكنية بتكلفة إجمالية بلغت مليار ونصف المليار جنيه.

ويضم المشروع مدارس للتعليم الأساسي ووحدات علاجية وملاعب رياضية، ونقطة للشرطة وأخرى للإسعاف، ومكتبًا للبريد، فضلا عن أسواق حضارية لتوفير احتياجات المواطنين بشكل كامل.

وأضاف الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة افتتاح المشروع إلى أن افتتاح تلك المشروعات الاجتماعية يستلزم من المصريين جميعًا استدعاء قيمة العمل وبذل الجهد من أجل إنهاء مشكلة العشوائيات في مصر، وذلك ليس فقط في المناطق العشوائية الخطرة ولكن أيضا في المناطق غير المخططة، وهو الأمر الذي يتطلب من الدولة الوفاء باحتياجات المواطنين من المساكن اللائقة.

وفي إطار التنمية استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء، سوما شاكراباتي رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على رأس وفد من كبار المسئولين فى البنك، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى.

استعرض الرئيس السيسي، الخطوات التي تتخذها الدولة للنهوض بالاقتصاد وتطوير البنية التحتية وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، فضلاً عن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير قروض ميسرة للشباب، مؤكداً على أن مصر تتمتع باقتصاد مُنفتح يتبع آليات السوق الحر، وأنها تتطلع لتعزيز التعاون مع البنك ومساهمته فى تمويل مزيد من المشروعات التى يُنفذها القطاعان الخاص أو العام، لاسيما عقب حصول مصر على وضعية دولة عمليات للبنك منذ أكتوبر 2015.

واستعرض "سوما شاكراباتى" عدداً من المشروعات التي يُساهم البنك في تمويلها حالياً في مجالات الكهرباء، والسكك الحديدية، والصرف الصحى، ومترو الانفاق، مضيفا أن البنك يعتزم استثمار ما يزيد عن 700 مليون يورو في مصر خلال الفترة القادمة فى مختلف المجالات التنموية، مشيداً في هذا الصدد برؤية "مصر 2030" وما تضمنته من أولويات وطنية يُمكن للبنك المساهمة فى تحقيقها.

على الصعيد الدولي عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات مع فيكتور أوروبان رئيس وزراء المجر بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وتناولت الجلسة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

كما بحثت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بجانب دفع العلاقات الإيجابية البناءة، وتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، بما يحقق صالح البلدين وخاصة في ظل ما تحظى به الدولتان من إمكانات اقتصادية هائلة.

فيما رحب الرئيس السيسي بإتمام صفقة عربات القطارات، والتي ستقوم المجر بموجبها بتوريد 700 عربة لمصر بتكلفة تبلغ مليار يورو، فضلًا عن توفير التدريب والدعم الفني، مشيرًا إلى تطلع مصر لترسيخ تعاون مشترك طويل الأجل مع المجر في هذا المجال بما يشمل الارتقاء بجودة التصنيع المحلي وزيادة الاعتماد عليه.

وأشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان في هذا السياق إلى رغبة بلاده في تدريب وتأهيل العمالة المحلية المصرية في مجالات التعاون التي تشهد تقدمًا ملحوظًا بين البلدين ومن بينها السكك الحديدية.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، بالمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.

 واستعرض "عبد العزيز"، خلال الاجتماع التصور المقترح لإنشاء مُجمع رياضى ثقافى اجتماعى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث يعمل على تحقيق عدة أهداف، من بينها تشجيع ممارسة الرياضة، والاستدامة فى استخدام المنشآت الرياضية وتوظيفها على مدار العام، فضلاً عن تنمية البُعد الثقافي والاجتماعي من خلال إقامة فعاليات فنية وثقافية في ذلك المجمع بما ييسر دمج مختلف طبقات المجتمع، وهو الأمر الذي سيصب في صالح زيادة الوعي وتنمية الثقافة والمعرفة والارتقاء بالذوق العام، كما سينمى هذا المُجمع سلوكيات الشباب، حيث ستكسبهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم الأخلاق الرياضية التي تحفزهم على النجاح وتُعلى في نفوسهم قيم الإصرار والالتزام والمنافسة الشريفة وقبول الآخر.

ووجه الرئيس السيسي بإنشاء كيانات مشابهة فى المُدن الجديدة الجارى إنشاؤها فى مختلف أنحاء الجمهورية، منوهاً إلى الأثر الإيجابى لهذه المراكز التى ستيسر ممارسة الرياضة وتساهم فى تحسين الصحة البدنية للمواطنين، وتوفير مناخ إيجابى يساهم فى زيادة الوعى ونشر الثقافة. وأشار الرئيس إلى أن الاهتمام بمثل تلك المنشآت الرياضية من شأنه أن يوفر المجال الملائم للاستفادة من طاقات الشباب واكتشاف المواهب التى يمكن صقلها وتدريبها لرفع اسم مصر عالياً فى مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.