وزير الخارجية البريطاني يزور الصومال في إطار جولته بشرق إفريقيا
زار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الخميس، الصومال في إطار جولة في شرق إفريقيا تستمر ثلاثة أيام.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية - في بيان اليوم - أن المملكة المتحدة هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي أبقت على سفارة لها في الصومال، مشيرة إلى أنها أخذت زمام المبادرة في تنسيق الدعم الدولي للحكومة الصومالية الوليدة.
وتقدم المملكة المتحدة حوالي 200 مليون استرليني دعما إلى صومال آمن، بما في ذلك نشر 70 جنديا بريطانيا إضافيا في مكتب الأمم المتحدة لتقديم الدعم في الصومال، الذي يوفر الدعم اللازم لقوات الاتحاد الإفريقي.
وأعرب وزير الخارجية أيضا عن تعاطفه لأسر الذين فقدوا حياتهم في هجوم حركة الشباب يوم أمس، وتضمنت القتلى اثنين من النواب الصوماليين الذين يحملون جنسية مزدوجة بريطانية وصومالية.
وبعد عقد اجتماعات مع رئيس ورئيس وزراء الصومال في مقديشو، قال هاموند "صومال آمنة ومستقرة هي احدى أولويات المملكة المتحدة في شرق إفريقيا ويصب في مصلحة الأمن القومي البريطاني، وتقدم بريطانيا الدعم الأمني في الصومال والاتحاد الإفريقي لمواجهة حركة الشباب، وهي منظمة إرهابية لا يمكن تركها".
وأضاف قائلا "هجوم حركة الشباب هذا الأسبوع هو تذكرة أخرى لأهمية العمل، الذي نقوم به لدعم الصومال وزيادة الأمن في جميع أنحاء المنطقة" .
وتابع وزير الخارجية البريطاني أن بلاده تزيد من دعمها لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مع نشر نحو 70 جنديا بريطانيا في الصومال.
كان وزير الخارجية البريطاني قد وصل إلى مقديشيو بعد أن أمضى أمس في أديس أبابا، حيث أجرى مناقشات مع الحكومة الإثيوبية والاتحاد الإفريقي.
وشجع الوزير الحكومة الإثيوبية على الحفاظ على التزامها تجاه الحكومة الاتحادية الصومالية لمساعدتها على تعزيز المكاسب التي تحققت حتى الآن.