مسلسل إهانة المصريين في الخارج.. عرض مستمر بكل لغات العالم

"الفجر" ترصد الاعتداءات المتكررة على المصريين في كل أنحاء العالم، بداية من الدول العربية وصولاً بالعالم الغربي.

وشهدت مدينة بني وليد غرب ليبيا، في السابع والعشرين من إبريل الماضي، قتل ستة عشر مواطناً مصرياً، وأكد محلل ليبي أن الحادث جاء على خلفية ثأر مهربين ليبيين من مصريين في بني وليد غرب ليبيا، على إثر مقتل 3 ليبيين، وتحقق وزارة الخارجية المصرية في حقيقة الحادث.

أما داخل أحد جراجات العاصمة البريطانية لندن، استقرت جثة المواطن المصري "عادل حبيب ميخائيل" محترقة، هكذا عثرت قوات الأمن البريطانية على جثة المصري الذي لا يعرف أحد حتى الآن ما الذى تعرض له، ورحلة العذاب التي مر بها قبل أن تستقر جثته بهذا المشهد المرعب في مساحة صغيرة من جراج بمنطقة ساوث هول.

وتم الحريق في الساعات الأولى من يوم الاثنين 25 إبريل، داخل جراج للسيارات بحدائق فندق Cranleigh، بمنطقة ساوث هول.

وأوضح موقع "جيت ويست لندن" البريطاني، أن الشاب تم إنقاذه من داخل الجراج، ونقله لأحد المستشفيات القريبة من المنطقة التي وقع فيها الحادث، في حالة حرجة، حيث التقط أنفاسه الأخيرة هناك.

ونقل الموقع تصريحات على لسان لواء إطفاء كان متواجدًا في مكان الحادث، "تم إنقاذ الشاب ذو الـ21 عامًا من داخل مرأب لتصليح السيارات عقب انهيار المبنى نتيجة الحريق"، مضيفًا  أنه "تم الدفع بحوالي 21 رجل إطفاء للسيطرة على الحريق الذي تسبب في انهيار المبنى ذو الطابق الواحد".

وفي الثالث من مايو تلقت السفارة المصرية في روما، إخطارًا بالعثور على جثمان المواطن المصري محمد باهر، ملقاة على شريط القطار في مدينة نابولي الإيطالية وعليها آثار ضرب على الفك والرأس.

وذكرت السفارة آنذاك أن الشاب من محافظة المنوفية، متواجد في إيطاليا منذ 10 سنوات، وقد عثرت عليه الشرطة  ملقى على شريط محطة القطار وعلى جسده آثار تعذيب.

و تطورت إهانة المصريين بالكويت ووصلت إلى حد الضرب والتجريد من الملابس، ففي التاسع والعشرين من مايو 2016 ضرب مواطن كويتي يدعى أبو عبد الله من عائلة اسمها العزيزية- حسبما ذكر الفيديو- لشاب مصري مجردا من ملابسه، ويسبه بأبشع الشتائم خلال ضربه له فى وجود شاب مصرى آخر يحاول أن يحل الأزمة من خلال بعض المكالمات الهاتفية، ويستمر ضرب وسب الكفيل الكويتى للمصرى مهددًا له بأن يتبول عليه، ويطالبه بالاعتراف بواقعة سرق وأن يحضر له هاتفا محمولا.

وفي الثلاثين من مايو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية عن إلقاء الشرطة الأمريكية القبض على شخصين عراقيين بتهمة قتل مواطن مصري.

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": ": "صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه في إطار متابعة وزارة الخارجية من خلال القنصلية المصرية العامة في شيكاغو لحادث مقتل المواطن المصري محمد محمود رشدي، فقد ألقت جهات التحقيق في ولاية إنديانا الأمريكية القبض على شخصين عراقيين بتهمة قتل المواطن المصري، وذلك بدافع السرقة".

وأضاف المتحدث في بيانه أن سلطات التحقيق الأمريكية لازالت تحقق في الجريمة لمعرفة ما إذا كان هناك متورطين آخرين في الجريمة.

وتوالت الحوادث التي تعرض لها المصريين في الدول العربية في الفترة الأخيرة، والتي كانت آخرها تعذيب مواطن مصري في السودان، حيث قال مواطن مصري يدعى محمود عبد الرازق، عبد القادر خليفة، 31 عامًا، كان يعمل بالسودان،إنه تعرض للتعذيب الجسدي على يد جهاز الأمن الوطني والاستخبارات السوداني.

وأضاف عبد الرزاق أنه كان يعمل بالسودان منذ عام 2005 تاجرًا للأدوات المنزلية والكهربائية بولاية سنار، وفي أثناء عمله بأحد الأسواق استوقفه مسئول ملف الأجانب بجهاز الأمن الوطني والاستخبارات السوداني، ويدعى شمس الدين، وطلب منه صورًا شخصية وللمصريين العاملين بالولاية، كما طلب منه أن يذهب إلى مكتب المخابرات السودانية فى اليوم التالي.

وعقبها بدأت حملة التعذيب بالضرب بالعصا، إلى خلع الملابس، وتعرضه لجميع أنواع العذاب الوحشي، مستكملا أنه ما إن خرج من مقر الاحتجاز حتى حجز تذكرة سفر وغادر البلاد على الفور، بحسب تصريحاته بإحدى الصحف.