محطة مصر بالإسكندرية تتحول إلى مرتع للنباشين ومطالبات للمحافظ بسرعة التدخل ..(صور)
ميدان الشهداء أو كما أطلق عليه ميدان محطة مصر، أكبر ميادين محافظة الإسكندرية ومقصد جميع الوافدين إليها، ويضم الكثير من المعالم السياحية مثل المسرح الروماني وشارع النبي دانيال، والذى بداخله المسجد الأثري الشهير.
ورغم ما يحمله الميدان من تاريخ وأثار، إلا أن المسؤولين الذين توالوا على المحافظة لم يتذكروا الميدان إلا في عيد تحرير سيناء، بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء في منتصف الميدان.
محطة مصر لم تعد كالصورة التي يحملها جميع الزائرين إلى الإسكندرية، إذ يُعاني الميدان إهمال جسيم من قبل المسؤولين، أدى إلى تحول الميدان وكرًا للخارجين على القانون والباعة الجائلين.
والجديد على أهالي الإسكندرية هو أن الميدان أصبح مرتع وملجأ للنباشين أو كما يطلق عليهم "الفريزة"، الذي أصبح المكان المحيط بمبنى الركاب داخل الميدان خاصة بهم وبقيامهم بجمع كميات مهولة من القمامة وانتشار لعدد من عربات الكارو الخاصة بهم، بالإضافة قيام هؤلاء الفريزة بنصب الأكشاك الخاصة بهم خلف السور الحديدي المحيط بمبنى الركاب، وتخصيصه كمكان استراحه لهم.
الوضع زاد سوءً إذا تفاجأ أهالى الإسكندرية صباح اليوم الأحد، بقيام الفريزة بحرق كميات من القمامة المتواجدة، وما أدى إلى ظهور دخان كثيف بالميدان وسط استياء شديد من جانب المواطنين المحيطين بالميدان.
وقال عددًا من الأهالي، إن النباشين يقومون يوميًا بجمع كميات كبيرة من القمامة عبر العربات الكارو التابعة لهم، ويقومون بإلقائها في الجزء التابع لهم في الميدان، وهو الجزء المحيط بمبنى الركاب الرئيسي، حتى أصبح المكان ملجأ للقمامة والباعة الجائلين.
وطالب الأهالي، محافظ الإسكندرية المهندس محمد عبدالظاهر، بضرورة التحرك وإنقاذ الميدان من الوضع الذى أصبح عليه، وتنفيذ حملة مكبرة على ميدان محطة مصر لرفع جميع من يحتلوه من باعة جائلين والنباشين ووجود شرطة مرافق ثابتة، كما تم في ميدان رمسيس بمحافظة القاهرة، وضبط البلطجية والحرامية وأصحاب الأعمال المنافية المنتشرين فى الميدان، وتطوير الميدان ليصبح مناسبًا لمكانة محافظة الإسكندرية.