"إريكسون" تعلن التزامها بتطوير محفظتها للطوارئ خلال فعاليات قمة العمل الإنساني
أعلنت إريكسون (المدرجة ببورصة ناسداك ): عن التزامها بتطوير محفظة الطوارئ لديها لمواجهة الأزمات الإنسانية لدعم منظمات العمل الإنساني والسكان المتأثرين بها.
وأضافت خلال فاعليات القمة العالمية للعمل الإنساني، أنه سيتم تصميم محفظة إريكسون للطوارئ ليتم استخدامها في حالات الطوارئ التي تكون البنية التحتية المخصصة للخدمات المالية مفقودة فيها وستوفر هذه المحفظة خدمات توزيع واستخدام الصناديق المالية الرقمية من قبل موظفي التعافي من الكوارث والسكان المتأثرين بها، وبشكل يساعد على التعامل مع المسائل الطارئة مثل السلامة، التكلفة، والتتبع، المرتبطة بالتعامل بالأوراق المالية.
ويذكر أن العديد من شركاء إريكسون طالبوا بوجود حلول للخدمات المالية الرقمية الخاصة بالحالات الطارئة، وتبرز الحاجة الملحة لمحفظة الطوارئ نظراً للسرعة الفائقة التي تمتاز بها الخدمات المالية الإلكترونية، من ضمنها الأموال المتنقلة إلكترونياً والمحافظ المتنقلة إلكترونياً فضلاً عن كونها أحد أكثر الوسائل أماناً وفعالية لتعزيز فوائد التحويلات المالية الأساسية للأشخاص الذين يحتاجون إليها.
وقال ديفيد ميليباند، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية: "إن آليات الدفع الرقمية تعتبر عنصراً محورياً لتقديم خدمات التحويل النقدي الفعالة للتعامل مع نطاق واسع من احتياجات العمل الإنساني الناجم عن الكوارث التي يعيشها عالمنا اليوم ولكن، هناك 30% فقط من الدول التي تواجه أزمات إنسانية تمتلك بنية تحتية رقمية للخدمات المالية لدعم التجاوب السريع ولجنة الإنقاذ الدولية ترحّب بالجهود القيّمة التي تقدمها إريكسون في محفظة الطوارئ لملء هذه الفجوة".
وعبّرت إريكسون عن نيّتها تصميم هذه المحفظة للطوارئ على هامش فعاليات القمة العالمية للعمل الإنساني، دعماً لمبادرة الأمم المتحدة للأعمال العالمية لحقوق الإنسان ويستعرض هذا الحل المبتكر إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تغيير نهج تجاوب العمل الإنساني.
وتعتمد المحفظة على مبادرات إريكسون "تكنولوجيا الخير" وخبرات الشركة العريقة في تطوير حلول مالية متنقلة متطورة ويتم تمويل تصميم الحل ونموذجه الأول بالتعاون مع مشروع ’ليفيل ون‘Level One التابع لمؤسسة بيل آند ميليندا غيتس.
ومن جانبها قالت إيلين ويدمان-جرونوالد، نائب الرئيس للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في إريكسون: "تلتزم إريكسون بتعهد طويل الأمد لدعم التجاوب الإنساني- على سبيل المثال، قدّم برنامجنا التطوعي الخاص بالموظفين ’إريكسون ريسبونس‘ دعمه ل 40 حملة إنسانية في أكثر من 30 دولة على مدى السنوات الـ 15 الماضية".
وأضافت: "وبالتعاون مع مؤسسة بيل آند ميليندا غيتس، نحن نساعد في بناء نظام جديد يطور فرص التضمين المالي الدولي. إن هذا المزيج المميز من الشركاء المرموقين سيكون أداء قوية ومحفز فعال لإيصال حلول الخدمات المالية المتنقلة إلكترونياً الخاصة بدعم العمل الإنساني، إلى كل مكان".
وقال بيتر هيومان، رئيس التجارة الإلكترونية في إريكسون: "محفظة إريكسون للطوارئ تعتمد على خبراتنا في تطبيق خدمات الحلول المالية المتنقلة في الأسواق الناشئة وهذا الحل يوفر طريقة للتحويل المالي المتنقل إلكترونياً، مما يضمن دعم منظمات العمل الإنساني بوسيلة أكثر سرعة وأماناً وفعالية من حيث التكاليف، لتوزيع الدعم الرقمي في المناطق المصابة بالكوارث".
وتعتبر محفظة الطوارئ جزءاً هاماً من التزام واسع النطاق بين القطاعين العام والخاص في برنامج ’ليفل ون‘- الرامي إلى إيصال الاقتصاد المنظم للجميع من خلال توفير الخدمات المالية الرقمية.
وقال كوستا بيريك، نائب مدير الخدمات المالية في مبادرة الفقراء في مؤسسة بيل آند ميليندا جيتس: "نحن نقدر التزام إريكسون بتقديم منصة للخدمات المالية الرقمية بهدف تطوير التجاوب الإنساني وإن الشراكة المرتبطة بمشروع ليفل ون تحقق أفضل الأهداف للمستفيدين ولمنظمات العمل الإنساني معاً، في أوقات الحاجة الملحة".
وتشكل مبادرة الأمم المتحدة للأعمال العالمية لحقوق الإنسان- التي تم إطلاقها على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني التي عقدت يومي 23 و24 مايو 2016 في إسطنبول، تركيا- مبادرة تجمع قائمة متنوعة من المساهمين بقيادة استراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وبالتركيز على الحد من مخاطر الكوارث، والاستعداد للطوارئ، والتجاوب والتعافي، تهدف المبادرة إلى دعم تشكيل وتعزيز النماذج الفعالة للشراكات وتفاعل الأعمال بين القطاعين العام والخاص، وقياس وتكرار هذه النماذج في الدول والمناطق التي تسجل أعلى مستويات المخاطر.
وتلتزم إريكسون أيضاً بالعمل الفاعل مع مبادرة الأمم المتحدة للأعمال العالمية لحقوق الإنسان على المستوى العالمي لتزويدها بالحلول التكنولوجيا وخبرات موظفيها دعماً للتجاوب الإنساني وأعمال التعافي من الكوارث.