الهلال أمام فرصة المحافظة على آماله بالتتويج بلقبه الغائب عنه منذ 16 عامًا
يخوض فريق الهلال مباراة مصيرية عصر اليوم؛ لتحديد مسألة بقائه في المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا، حينما يواجه مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره؛ بهدف حصد بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا.
ويبحث الهلال عن تجاوز عقبة مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي، وحسم مواجهة إياب دور الـ16 من البطولة لمصلحته؛ للعودة للرياض هو ضامن بطاقة الترشح إلى الدور ربع النهائي؛ من أجل تكرر إنجاز الموسمين الماضيين من خلال وجوده في المربع الذهبي. وفق صحيفة "سبق"
وسيسعى الهلال إلى تحقيق نتيجة ايجابية، سواء بالفوز أو حتى بالتعادل الإيجابي؛ ليضمن انتزاع بطاقة التأهل، والبقاء في البطولة للمحافظة على حظوظه قائمة في الوصول إلى المباراة النهائية، وتكرار إنجاز الموسم 2014؛ وذلك لتعويض إخفاقاته الأخيرة بخروجه خالي الوفاض من بطولتي دوري جميل وكأس الملك؛ وذلك لمصالحة جماهيره المتعطشة لإحراز اللقب الغائب عن خزائن أفضل نادي في القارة منذ 16 عامًا.
وعلى الرغم من المشاكل الإدارية والفنية التي تعصف بالزعيم إلا أنه قادر على تخطي منافسه لاعتبارات عدة، أهمها امتلاكه عناصر جيدة من اللاعبين القادرين على تحقيق الهدف المطلوب منهم، ولاسيما أنه سيستعيد في هذه المواجهة بعضًا من عناصره التي غابت عن لقاء الذهاب.
وبالتأكيد سيدخل المدرب الجديد للفريق المواجهة منذ بدايتها بقوة هجومية بغية خطف هدف مبكر، يريح جماهير الفريق، ويبعد اللاعبين قليلاً عن ضغط النتيجة السلبية التي سجلوها في لقاء الذهاب على اعتبار هذا الهدف سيضع المنافس تحت الضغط، ومن الممكن أن يفقدهم التركيز الذي على مدرب الهلال ولاعبيه استغلاله، وتسجيل أكثر من هدف.
وسيتسلح الهلال بالخبرة والتاريخ في هذه المواجهة، إضافة إلى نتيجة الذهاب من اللقاء التي انتهت بالتعادل السلبي؛ فهي تعتبر أفضل النتائج السلبية، وفرصة الهلال ستكون أكبر من منافسه؛ كونه سيلعب على خيارَيْ الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة، أما مستضيفه فسيلعب بخيار واحد، هو الفوز.
وهذه هي المواجهة الرابعة بين الفريقين في البطولة؛ إذ حقق الهلال الفوز في مناسبتين، وحضر التعادل السلبي في الثالثة، فيما تحمل الرقم 16 في تاريخ مواجهات الهلال أمام الأندية الأوزبكية؛ إذ سبق أن قابل الأندية الأوزبكية في 15 مناسبة، كان الفوز حليفه في 11 مرة، وفرض التعادل نفسه في ثلاث مناسبات، مقابل خسارة وحيدة تعرض لها.