الدكتور خالد عزب
ولد الدكتور خالد محمد مصطفى عزب، رئيس قطاع المشروعات المركزية والخدمات بمكتبة الإسكندرية في 18 مايو 1966، من مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على ليسانس آثار من كلية الآثار جامعة القاهرة قسم الآثار الإسلامية عام 1988، ثم حصل على درجة الماجستير في الآثار الإسلامية، وكان موضوع الرسالة "دور الفقه الإسلامي في العمارة المدنية في مدينتي القاهرة ورشيد فى العصرين المملوكي والعثماني"، بتقدير ممتاز مع توصية بالطبع على نفقة الجامعة والتبادل بين الجامعات، وذلك فى 21 نوفمبر 1995، ثم نال رسالة دكتوراه عنوانها "التحولات السياسية وأثرها فى العمارة بمدينة القاهرة منذ العصر الأيوبي حتى عصر الخديو إسماعيل" بكلية الآثار - جامعة القاهرة 2002.
ويعتبر الدكتور خالد عزب عضوًا في الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، عضو جمعية إحياء التراث العلمي للحضارة الإسلامية، عضو جمعية الآثار والفنون الإسلامية، عضو اتحاد كتاب مصر، عضو اتحاد الأثريين العرب.
وقد عمل مدير إدارة الإعلام في مكتبة الإسكندرية، مديرًا بالإنابة لمركز الخطوط في مكتبة الإسكندرية، رئيس تحرير مجلة أبجديات- مركز الخطوط (مكتبة الإسكندرية)، مدير تحرير لمجلة مشكاة ( المجلس الأعلى للآثار)، محررًا للتراث بمكتب صحيفة الحياة اللندنية بالقاهرة، وعمل مفتشًا للآثار الإسلامية بمنطقة آثار جنوب القاهرة بالمجلس الأعلى للآثار بمصر ومشرفًا على مشروع إنقاذ وتطوير أسوار صلاح الدين بالقاهرة، وعمل مفتشًا مرافقًا لبعثة مركز البحوث الأمريكي التي تقوم بترميم منزل أحمد كتخدا الرزاز بباب الوزير بالقاهرة ويقوم بأعمال الحفر الأثرى للكشف عن أسوار صلاح الدين بالقاهرة، وعمل محررًا للشئون الثقافية والإسلامية بمكتب صحيفة الشرق القطرية فى القاهرة، عمل بمشروع ترميم آثار رشيد فى عام 1985م، عمل بمشروع ترميم آثار مدينة فوة فى عام 1986م وعام 1988م، عمل بمشروع ترميم منازل رشيد الأثرية فى عام 1989 وعام 1990م، شارك فى حفائر قلعة العبد رشيد عامي 1990م - 1991م، أشرف على أعمال الترميم الزخرفي لمسجد أصلم السلحدار بالقاهرة عام 1994م.
كما شارك في تحرير دائرة سفير للمعارف الإسلامية، شارك في تحرير وإعداد بنك المعلومات الإسلامي لوزارة الأوقاف الكويتية، تراث العمارة الإسلامية عن دار المعارف 2003، تراث الحضاري والمعماري للمدن الإسلامية- دار الكتب العلمية 2004، له تحت الطبع العمارة والسياسة- مقر الحكم في مصر نموذجا، دار الشروق.
