تمام سلام

منوعات

تمام سلام
تمام سلام


تمام صائب سلام (مواليد 1945) سياسي لبناني ورئيس الحكومة اللبنانية، وهو نجل رئيس الوزراء السابق صائب سلام. وكان قد خلف والده سنة 1983 ولغاية سنة 2000 على رأس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية‌ وهو الآن رئيسها الفخري. كما أسس وتراس جمعية كشافة المقاصد الإسلامية والدفاع المدني المقاصدي.

بعد استقالة الرئيس نجيب ميقاتي من رئاسة الحكومة تم التوافق على اسمه من قبل تحالف 14 آذار وجبهه النضال الوطني ممثلة بالنائب وليد جنبلاط كي يكون رئيساً للحكومة.

تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الليسية الفرنسية، في بيروت، ثم تابع دروسه التكميلية في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، والثانوية في مدرسة هاي سكول، في برمانا، شمال شرق بيروت.[1] ثم جامعة هايكازيان[3] الأرمينية في بيروت.

تابع دروسًا جامعية في مادة الاقتصاد وإدارة الأعمال في انجلترا، ثم عمل في الحقل التجاري لسنوات قليلة.

عام 1982، انتخب رئيسا لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، في بيروت، وهو اليوم رئيسها الفخري، تمام سلام متزوج، وله ابن يحمل اسم والده صائب، وابنتان تميمة على اسم والدته وثريا، وهو حاليا يشغل منصب رئيس الجمهورية اللبنانية إلى جانب منصبه كريس للوزراء وذلك بسبب عجز البرلمان اللبناني بأعضائه الـ128 بانتخاب رئيسا للجمهورية كخلف للرئيس السابق ميشال سليمان.

انتخب نائباً في البرلمان بدورة1996، لكنه خسر مقعده في انتخابات سنة 2000، ولم يشارك بانتخابات دورة عام 2005، بينما شارك في انتخابات عام 2009 بالتحالف مع رئيس تيار المستقبل سعد الدين الحريري واستطاع تحقيق النجاح. معروف بخطابه المعتدل، لا سيما في الملفين الشائكين في لبنان: سوريا وسلاح حزب الله.

في 11 يوليو 2008 عين وزيرًا للثقافة في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في عهد الرئيس ميشال سليمان، وذلك إلى 9 نوفمبر 2009.
رئاسة الوزراء.
تم تسمية تمام سلام مرشحاً لرئاسة الوزراء من قبل المعارضة اللبنانية فور عودته من السعودية بعد لقاء بندر بن سلطان وسعد الحريري، كما أعلن بري عن ترشيحه لسلام لرئاسة الوزراء. كما أعلن أيضاً وليد جنبلاط تأييده لترشيح تمام سلام وتوج ذلك في 6 من أبريل حيث أعلن الرئيس اللبناني ميشيل سليمان تكليفه سلام لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة  بعد أن حصل على 124 صوت من أصل 128 يشكلون أعضاء مجلس النواب اللبناني في 15 فبراير 2014 أعلن الرئيس تمام سلام حكومته المؤلفة من 24 وزيرًا و دعا في حينها جميع القوى السياسية اللبنانية إلى " التنازل لصالح مشروع الدولة والالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية" .

شهد وسط بيروت التجاري العديد من المظاهرات الحاشدة بعدما أخفقت حكومة تمام سلام بمعالجة أزمة النفايات لأكثر من ٧ أشهر حتى هذه اللحظة. وقد لوح سلام مراراً بالاستقالة ولكن دون الإقدام عليها.